سلام بن عمرو.
قال النجاشي: «سلام بن أبي عمرة الخراساني ثقة، روى عن أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام)، سكن الكوفة.
له كتاب يرويه عنه عبد الله بن جبلة، أخبرني عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم، قال: حدثنا عبد الله بن جبلة، قال: حدثنا سلام».
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٢٩).
و في كامل الزيارات: الباب ٨، في فضل الصلاة في مسجد الكوفة، الحديث ٥، روى عن سعد بن طريف، وروى عنه عبد الله بن جبلة.
أقول: لم يتعرض الشيخ في الفهرست لهذا العنوان، وإنما تعرض لسلام بن عمرو، وذكر طريقه إليه وهو بعينه طريق النجاشي وسيأ...
القائد، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٨).
وعده البرقي أيضا من أصحاب الصادق(عليه السلام) روى محمد بن يعقوب بسنده الصحيح، عن بدر بن الوليد الخثعمي، قال: دخل يحيى بن سابور على أبي عبد الله(عليه السلام)، ليودعه، قال له أبو عبد الله(عليه السلام) : أما والله إنكم لعلى الحق، وإن من خالفكم لعلى غير الحق، والله ما أشك لكم في الجنة، وإني لأرجو أن يقر الله لأعينكم عن قريب.
الروضة: الحديث (١١٩).
أقول: الرواية تدل على أن يحيى بن سابور في أعلى درجات الحسن، إلا أن الرواية ضعيفة، فإن بدر بن الوليد الخثعمي لم يوثق، وتقدم في ترجمة زكريا بن سابور، رواية الكشي عن سعيد بن يسار، أنه حضر أحد ابني سابور، وكان لهما ورع وإخبات.
(الحديث).
وهذه الرواية لا يمكن الاستدلال بها على حسن يحيى بن سابور، لعدم الجزم بأن يحيى هو أحد الاثنين اللذين لهما ورع وإخبات، لأن بني سابور أكثر من اثنين، وعليه فالرجل مجهول الحال.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه معاوية بن وهب.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب ما يعاين المؤمن والكافر ١٣، الحديث ٦.