اخترنا لكم : محمد بن خالد السناني

من مشايخ الصدوق(قدس سره)، ذكره المحدث النوري في مستدركه: الجزء ٣ في الخاتمة، الفائدة الخامسة في الجدول الثاني المعد لذكر مشايخ الصدوق (قنح) أي (١٥٨).

يحيى بن القاسم الحذاء

معجم رجال الحدیث 21 : 91
T T T
من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٣).
وتقدم بعنوان يحيى بن أبي القاسم الحذاء.
وعده الشيخ في أصحاب الكاظم(عليه السلام) أيضا (١٦)، قائلا: «يحيى بن القاسم الحذاء، واقفي».
وقال الكشي (٣٤٧): «حمدويه، ذكره عن بعض أشياخه: يحيى بن القاسم الحذاء الأزدي، واقفي.
حدثني أحمد بن محمد بن يعقوب البيهقي، قال: حدثنا عبد الله بن حمدويه البيهقي، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن إسماعيل بن عباد البصري، عن علي بن محمد بن القاسم الحذاء الكوفي، قال: خرجت من المدينة، فلما جزت حيطانها مقبلا نحو العراق، إذ أنا برجل على بغل له أشهب يعترض الطريق، فقلت لبعض من كان معي: من هذا؟ فقال: ابن الرضا(عليه السلام)، قال: فقصدت قصده، فلما رآني أريده وقف لي، فانتهيت إليه لأسلم عليه، فمده يده علي فسلمت عليه وقبلتها، فقال: من أنت؟ فقلت: بعض مواليك جعلتفداك، أنا محمد بن علي بن القاسم الحذاء، فقال: أما إن عمك كان ملتويا على الرضا، قال: قلت: جعلت فداك رجع عن ذلك.
فقال: إن كان رجع عن ذلك فلا بأس،و اسم عمه القاسم الحذاء، وأبو بصير هذا، يحيى بن أبي القاسم، يكنى أبا محمد».
و روى العياشي في تفسيره:(ص) ٣٧٢ من الجزء الأول، في ذيل الآية (٩٧) من سورة (الأنعام)، الحديث ٧٣، عن صفوان، قال: سألني أبو الحسن(عليه السلام)، ومحمد بن خلف جالس، فقال لي: مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم، ومات زرعة، فقال(عليه السلام) : كان جعفر(عليه السلام) يقول: فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ، فالمستقر قوم يعطون الإيمان ويستقر في قلوبهم، والمستودع قوم يعطون الإيمان ثم يسلبونه.