قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٧٠٥): «الشيخ أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن حمدان المعروف بالخباز البلدي، وهو قرية بالموصل يقال لها (بلد): كان فاضلا، عالما، شاعرا، أديبا، وكان يتشيع، في شعره ما يدل على مذهبه، كقوله:
و حمائم نبهنني* * * والليل داجي المشرقين
شبهتهن وقد بكين* * * وما ذرفن دموع عين
بنساء آل محمد* * * لما بكين على الحسين
و قوله:
جحدت ولاء مولانا علي* * * وقدمت الدعي على الوصي
متى ما قلت إن السيف أمضى* * * من اللحظات في قلب الشجي
لقد فعلت جفونك في فؤادي* * * كفعل يزيد في آل النبي
و قوله:
أنا إن رمت سلوا* * * عنك يا قرة عيني
فأنا أكفر بمن* * * سره قتل الحسين
لك صولات على ق...
يكنى أبا خالد، مولى الحكم بن أبي الصلت الثقفي، ذكره الشيخ في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٧٤).
وعده في أصحاب الباقر(عليه السلام) أيضا (٨)، قائلا: «يزيد مولى الحكم بن أبي الصلت الثقفي».
وعده البرقي أيضا (تارة) من أصحاب الباقر(عليه السلام)، قائلا: «يزيد مولى حكم بن الصلت الثقفي»، و(أخرى) من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «يزيد البزاز أبو خالد، مولى حكم بن الصلت، ثقفي، كوفي».