اخترنا لكم : الحسن بن علي بن النعمان

قال النجاشي: «الحسن بن علي بن النعمان مولى بني هاشم، أبوه علي بن النعمان الأعلم، ثقة ثبت. له كتاب نوادر صحيح الحديث كثير الفوائد، أخبرني ابن نوح، عن البزوفري، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن الصفار، عنه بكتابه». وقال الشيخ (٢٠٢): «الحسن بن علي بن النعمان مولى بني هاشم، له كتاب نوادر الحديث كثير الفوائد، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، والصفار جميعا عنه». وعده في رجاله من أصحاب العسكري(عليه السلام) (٦) قائلا: كوفي. أقول: التوثيق في كلام النجاشي يرجع إلى الحسن وجملة: (و أبوه علي بنالنعمان الأعلم) جملة معترضة، ونظير ذلك متكرر في كلام النجاشي، وقد ت...

يزيد بن إسحاق بن أبي السخف

معجم رجال الحدیث 21 : 115
T T T
قال النجاشي: «يزيد بن إسحاق بن أبي السخف الغنوي أبو إسحاق، يلقب شعر: له كتاب، يرويه جماعة، أخبرنا أبو عبد الله القزويني، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا ابن الحميري، عن أبيه، عن يزيد، بكتابه».
وقال الشيخ (٨١٣): «يزيد بن إسحاق شعر، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار والحسن بن متيل، جميعا، عن محمد بن الحسين، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٤).
و قال الكشي (٥٠٠): «حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثني يزيد بن إسحاق شعر- وكان من أرفع الناس لهذا الأمر-، قال: خاصمني مرة أخي محمد وكان مستويا، فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه: إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتى أرجع إلى قولكم، قال: قال لي محمد: فدخلت على الرضا(عليه السلام)، فقلت له: جعلت فداك إن لي أخا وهو أسن مني، وهو يقول بحياة أبيك، وأنا كثيرا ما أناظره، فقال لي يوما من الأيام: سل صاحبك إن كان بالمنزل الذي ذكرت أن يدعو الله لي حتى أصير إلى قولكم، فإني أحب أن تدعو الله له، قال: فالتفت أبو الحسن(عليه السلام) نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر، ثم قال: اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه، حتى ترده إلى الحق، قال: وكان يقول هذا وهو رافع يده اليمنى، قال: فلما قدم أخبرني بما كان، فو الله ما لبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق».
روى عن الحسن بن عطية، وروى عنه عبد الرحمن بن أبي نجران.
كامل الزيارات: الباب (٧٩)، في زيارة الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ١.
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد.
أقول: هذا متحد مع من بعده.