اخترنا لكم : حبيب بن مظاهر

روى الصدوق في الفقيه بسنده عن حماد بن عثمان، عن حبيب بن مظاهر، قال: ابتدأت في طواف الفريضة، فطفت شوطا، فإذا إنسان قد أصاب أنفي، فأدماه. فخرجت فغسلته، ثم جئت، فابتدأت الطواف فذكرت ذلك لأبي عبد الله(عليه السلام)، فقال: بئس ما صنعت، كان ينبغي لك أن تبني على ما طفت، ثم قال: أما إنه ليس عليك شيء. الفقيه: الجزء ٢، باب حكم من قطع عليه الطواف بصلاة أو غيرها، الحديث (١١٨٨). أقول: حماد بن عثمان توفي سنة ١٩٠، على ما ذكره النجاشي، فلا يمكن روايته عن حبيب بن مظاهر الأسدي المقتول بكربلاء مع الحسين(عليه السلام)، فالرواية مرسلة أو إن من روى عنه حماد شخص آخر مجهول روى عن الصادق(عليه السلام)، والظاهر هو ذل...

يعقوب بن منقوش

معجم رجال الحدیث 21 : 155
T T T
عده الشيخ (تارة): من أصحاب الهادي(عليه السلام) (٥).
و(أخرى): من أصحاب العسكري(عليه السلام) (١).
روى الصدوق(قدس سره) بإسناده، عن يعقوب بن منقوش، قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام)، فقلت: يا سيدي، من صاحب هذا الأمر؟ فقال(عليه السلام) : ارفع الستر، فرفعته، فخرج إلينا غلام خماسي له عشر أو ثمان أو نحو ذلك، واضح الجبين، أبيض الوجه، دري المقلتين، شثن الكفين، معطوف الركبتين، في خده الأيمن خال، وفي رأسه ذؤابة، فجلس على فخذ أبي محمد(عليه السلام)، ثم قال لي: هذا صاحبكم، ثم وثب فقال له: يا بني ادخل إلى الوقت المعلوم، فدخل البيت وأنا أنظر إليه، ثم قال لي: يا يعقوب انظر من في البيت فدخلت فما رأيت أحدا.
كمال الدين: الجزء ٢، الباب (٣٨) فيما روي عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري بالنص على القائم(عليه السلام)، الحديث ٢.
والباب (٤٣) في ذكر من شاهد القائم(عليه السلام)، الحديث ٥.