اخترنا لكم : أحمد بن محسن الميثمي

روى عن أبي منصور المتطبب، وروى عنه عبد الرحمن بن محمد بن أبيهاشم. الكافي: الجزء ١، كتاب التوحيد ٣، باب حدوث العالم ١، الحديث ٢. كذا في أكثر النسخ، ولكن في المرآة جعل «محمد بن الحسن» نسخة «لأحمد بن محسن»، وفي الطبعة القديمة من الكافي جعل «محمد بن محسن» نسخة و«أحمد بن الحسن» نسخة أخرى. والصحيح ما ذكرناه لموافقته لطبعتين من توحيد الصدوق: الحديثة الصفحة ١١٦، والقديمة الصفحة ٧٧.

يونس بن رباط

معجم رجال الحدیث 21 : 203
T T T
قال السيد التفريشي في النقد (٦): «يونس بن رباط البجلي، مولاهم، كوفي (ق)، له كتاب، روى عنه أحمد بن بشر (جش)».
وقال القهبائي: « (جش) يونس بن رباط البجلي، مولاهم، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب.
أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن، قال: حدثنا أحمد بن بشر، عنه».
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٩)، قائلا: «يونس بن رباط: كوفي».
وذكر مثل ذلك البرقي.
وتقدم عن الكشي في ترجمة أخيه الحسن بن رباط: أن الحسن، وإخوته من أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، ولهم أولاد كثيرون من حملة الحديث.
بقي الكلام في وثاقة يونس بن رباط: فقد وثقه العلامة (٤) من الباب (٤) من حرف الياء من القسم الأول.
وقال ابن داود (١٧٠٦).
من القسم الأول: «يونس بن رباط البجلي، مولاهم، (ق) (كش) كوفي، ثقة».
(انتهى).
ولا شك في أن كلمة (كش) في كلامه محرف (جش)، وعلى ذلك فتوثيق النجاشي ليونس بن رباط ينتهي سنده إلى ابن طاوس، وقد أخذ منه المتأخرون ولكنه لم يثبت، فإن أكثر النسخ خالية عن ترجمته، بل الظاهر منالسيد التفريشي أن النسخة المشتملة على ترجمة يونس بن رباط كانت خالية عن التوثيق، وعلى ذلك فتوثيق النجاشي لم يثبت.
وقد تقدم غير مرة أن توثيقات المتأخرين كالعلامة، وغيره لا يعتمد عليها فيما لم يظهر مستندهم، فالرجل غير ثابت الوثاقة.
روى بعنوان يونس بن رباط، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه علي بن الحسن بن رباط.
الكافي: الجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب بر الأولاد ٣٥، الحديث ٦.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٨، باب الحكم في أولاد المطلقات، الحديث ٣٩٠.
وروى عنه محمد بن سنان.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب شدة ابتلاء المؤمن ١٠٦، الحديث ١٦.
وروى عنه محمد بن الوليد شباب الصيرفي.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين(عليه السلام) ٦٥، الحديث ٩.