اخترنا لكم : محمد بن المفضل

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أبان بن عثمان. الروضة: الحديث ٥٦٤. كذا في نسخة المرآة والوافي أيضا، ومن المحتمل أن يكون تحريفا، والصحيح محمد بن الفضل، وهو محمد بن الفضل الهاشمي، لرواية أبان بن عثمان عنه، وروايته عن أبي عبد الله(عليه السلام) .

أبو أيوب الأنصاري

معجم رجال الحدیث 22 : 39
T T T
اسمه خالد بن زيد الأنصاري، وتقدم عن البرقي والشيخ في رجاله.
وذكره الكشي (٦)، قائلا: أبو أيوب الأنصاري:«روى الحارث بن نصير الأزدي، عن أبي صادق، عن محمد بن سليمان، قال: قدم علينا أبو أيوب الأنصاري، فنزل ضيعتنا يعلف خيلا له، فأتيناه فأهديناه له، قال: وقعدنا عنده فقلنا: يا أبا أيوب، قاتلت المشركين بسيفك هذا مع رسول الله(ص)، ثم جئت تقاتل المسلمين؟ فقال: إن النبي(ص) أمرني بقتال القاسطين، والمارقين والناكثين، فقد قاتلت الناكثين، وقاتلت القاسطين، وإنا نقاتل إن شاء الله بالمشفعات بالطرقات بالنهروانات، وما أدري أنى هي.
و سئل الفضل بن شاذان، عن أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري، وقتاله مع معاوية المشركين، فقال: كان ذلك منه قلة فقه وغفلة ظن، إنه إنما يعمل عملا لنفسه يقوي به الإسلام ويوهي به الشرك، وليس عليه من معاوية شيء كان معه أو لم يكن» (انتهى).
أقول: تقدم في خالد بن زيد أن اعتراض الفضل على أبي أيوب الأنصاري في غير محله، وتقدم في البراء بن مالك عد الفضل أبا أيوب من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) قال المفيد: «هو صاحب منزل رسول الله(ص)، وله كلام يدعو به الناس إلى أمير المؤمنين(عليه السلام)، ولزوم إطاعته».
الأمالي: المجلس (١٨)، الحديث ٥.
وعد ابن شهرآشوب أبا أيوب من وجوه الصحابة وخيار التابعين، الذين رووا أن عليا(عليه السلام) أول من أسلم.
المناقب: الجزء ٢، باب إمامة أمير المؤمنين(عليه السلام)، في فصل في المسابقة بالإسلام.
وتقدم في ترجمة جندب بن جنادة أبي ذر الغفاري، عد أبي أيوب الأنصاري من الاثني عشر، الذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا.