الضبي، الكوفي: نزل البصرة، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥٥٦).
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: «قال الخطيب: كان أخباريا، علامة، موثقا، وأما أبو حاتم فقال: متروك القراءة والحديث».
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ أحد عشر موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، والعبد الصالح(عليه السلام)، والرضا(عليه السلام) وروى عنه ابن أبي عمير، وابن المغيرة، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وإسماعيل بن مهران، وصفوان بن يحيى.
ثم إنا قد ذكرنا في ترجمة زكريا بن عبد الصمد أن أبا جرير القمي مشترك بين ثلاثة أنفار، فإن روى عن الصادق(عليه السلام) فالمتعين أنه زكريا بن إدريس، وإن روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، أو الرضا(عليه السلام) فهو منصرف إليه أيضا، ولا أقل من اشتراكه بينه وبين زكريا بن عبد الصمد، وكلاهما ثقة، وأما احتمال إرادة محمد بن عبد الله فهو ساقط جزما، فإنه رجل غير معروف، ولم يرد إلا في رواية واحدة وقد تقدمت.