جعفر بن هارون الكوفي.
قال الصفار في بصائر الدرجات: الجزء ٥، باب ١٠، الحديث ٢١، حدثنا علي بن حسان، عن جعفر بن هارون الزيات، قال: كنت أطوف بالكعبة، فرأيت أبا عبد الله(عليه السلام) .
فقلت في نفسي: هذا هو الذي يتبع، والذي هو الإمام، وهو كذا وكذا، قال: فما علمت به حتى ضرب يده على منكبي، ثم أقبل علي وقال: (أَ بَشَراً مِنّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَ سُعُرٍ)».
أقول الظاهر اتحاده مع ما بعده.
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أبو حمزة الثمالي.
تفسير القمي: سورة الأعراف، في تفسير قوله تعالى: (وَ نادى أَصْحابُ النّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ). طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ ثمانية وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام) وروى عنه أبو منصور، وبدر بن الوليد، وثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي، وخالد، وخالد بن جرير، وخالد بن جرير البجلي، ويونس.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع، عن أبي عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٨، باب العتق وأحكامه، الحديث ٩٢٩.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: خالد بن بشير بدل خالد بن جرير، والصحيح ما في هذه الطبعة الموافق للإستبصار: الجزء ٤، باب ولاء السائبة، الحديث ٨٤، والكافي: الجزء ٧، كتاب المواريث ٢، باب ولاء السائبة ٦٨، الحديث ٦، بقرينة سائر الروايات.
أقول: هذا متحد مع أبي الربيع الشامي الآتي.