اخترنا لكم : أحمد بن علي الشبلي

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٢٥): «الشيخ أحمد بن علي الشبلي العاملي: كان فاضلا، [واعظا عابدا، حافظا، فقيها، محدثا، من المعاصرين، ولما مات رثيته بقصيدة، منها: لقد جاءني خبر ساءني* * * وأحرق قلبي بنار الحزن مصاب أخ عالم عامل* * * فتى فاضل كامل ذي لسن فما ذاق قلبي طعم السرور* * * ولا ذاق جفني طعم الوسن فصار بغيضا لدي الحبيب* * * وصار قبيحا لدي الحسن دهاه ردى هد ركن الهدى* * * وأوهن منا المنى والمنن فآه وأواه من فقد من* * * فقدنا فمن ذا فقدنا ومن لقد كان عوني على مطلبي* * * ومن يعن بالأمر مثلي يعن و ذاك هداية أهل الضلال* * * إلى سنن هو خير السنن فأين فصاحة ذاك اللسان* * * بشرع الفروض وشرح...

أبو عمرو الزبيري

معجم رجال الحدیث 22 : 285
T T T
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه القاسم بن بريد.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب أن الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلها ١٨، الحديث ١، وباب السبق والإيمان ١٩، الحديث ١، من الكتاب، والجزء ٥، كتاب الجهاد ١، باب من يجب عليه الجهاد ومن لا يجب ٤، الحديث ١.
و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٦، باب من يجب عليه الجهاد، الحديث ٢٢٤.
كذا في هذه الطبعة ونسخة من الطبعة القديمة أيضا، ولكن في نسخة أخرى منها والنسخة المخطوطة: القاسم بن يزيد، عن أبي عمرو الزبيدي، والظاهر صحة ما في هذه الطبعة الموافق للكافي المتقدم.
وروى محمد بن يعقوب بسنده، عن القاسم بن يزيد، عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله(عليه السلام) الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب وجوه الكفر ١٦٦، الحديث ١.
كذا في نسخة من الطبعة القديمة أيضا، وفي نسخة أخرى منها والوافي: القاسم بن بريد، والظاهر هو الصحيح بقرينة سائر الروايات.