اخترنا لكم : حماد بن زيد البصري

أبو إسماعيل الأزدي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ. كذا في نسخة الميرزا، والتفريشي، والقهبائي، ولكن في الرجال المطبوع (١٣١) ابن يزيد. والظاهر أنه تحريف. وقال الشيخ في الكنى (٨٥٦): أبو إسماعيل البصري: له كتاب روى عنه ابن أبي عمير. ويأتي الكلام عليه في الكنى ولكنه لم يعلم أنه حماد بن زيد، بل لا يبعد أن يكون حماد بن زيد من العامة ومتحدا مع حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهني أبي إسماعيل البصري الذي مدحه ابن حجر، وقال: مات سنة ١٧٩.

أبو الفرج

معجم رجال الحدیث 23 : 13
T T T
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله الكاهلي.
التهذيب: الجزء ٥، باب الطواف، الحديث ٣٩٠، والإستبصار: الجزء ٢، باب من قطع طوافه لعذر، الحديث ٧٧٢.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب نوادر الطواف ١٣٩، الحديث ٥.
وروى عن أبان بن تغلب، وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب النفر من منى الأول والآخر ١٩٨، الحديث ٢، والتهذيب: الجزء ٥، باب صفة الإحرام، الحديث ٢٢٤، والإستبصار: الجزء ٢، باب جواز لبس الثوب المصبوغ بالعصفر، الحديث ٥٤١.
وروى عن معاذ بياع الأكسية، وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: الجزء ٧، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث ٣.
وروى عن أبان بن تغلب، وروى عنه الحسن الخزاز الوشاء.
كامل الزيارات: الباب (٩)، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين(عليه السلام)، الحديث (٥).
وهذه الرواية بعينها رواها محمد بن يعقوب.
الكافي: الجزء ٤، باب موضع رأس الحسين(عليه السلام) ١٦، الحديث ٢.
و لكن فيها عن الحسن الخزاز، عن الوشاء أبي الفرج، عن أبان.
كذا فيما عندنا من نسخ الكافي، ولا شك في أن فيه تحريفا، فإن الوشاء هو الحسن الخزاز، وإنه الراوي عن أبي الفرج، وليس هو مكنى بأبي الفرج، وهو لا يمكن أن يروي عن أبان الذي توفي في زمان الصادق(عليه السلام)، فالصحيح هو ما في نسخة الكامل.
ثم إن الظاهر أن أبا الفرج هذا هو أبو الفرج السندي الآتي، الذي يروي عن الصادق(عليه السلام)، إلا فيما يروي عن معاذ بياع الأكسية، فإنه القمي على ما يأتي، والله العالم.