نسب غير واحد إلى الشيخ عده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) من غير تقييد، وعلى ذلك فهو مغاير لما يأتي بعد ذلك، ولكن الصحيح أن هذا سهو نشأ من تخيل أن الشيخ ذكره مستقلا، وليس الأمر كذلك، فإن الشيخ قال: «محمد بن زياد السجاد الغزال، كوفي، روى عنه محمد بن سنان».
فتخيلوا أن ضمير (عنه) يرجع إلى الصادق(عليه السلام)، وفاعل روى هو محمد بن زياد، ولأجل ذلك زاد في النسخة المطبوعة جملة (عليه السلام) بعد كلمة عنه، مع أن فاعل روى هو محمد بن سنان، وضمير عنه يرجع إلى محمد بن زياد، وغير بعيد أن يكون راوي دعاء رجب المتقدم في محمد بن ذكوان، هو محمد بن زياد، الذي روى عنه محمد بن سنان، فكلمة زياد قد حرفت بالذ...
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر موردا.
وروى في أكثرها عن علي بن جعفر، وفي مورد واحد عن سهل بن اليسع.
وروى عنه أبو جعفر، وأحمد، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وعبد الله بن مالك.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن أحمد، عن أبي قتادة، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث ١٢٧٠، والإستبصار: الجزء ١، باب من يسجدفتقع جبهته على موضع مرتفع، الحديث ١٢٤٠، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن جعفر، بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي.
أقول: الظاهر اتحاده مع أبي قتادة القمي الآتي.