اخترنا لكم : أيوب بن أبي تميمة

أيوب السجستاني. كيسان السجستاني [السختياني العنبري [العنزي) (الغنوي البصري: كنيته أبو بكر، مولى عمار بن ياسر، وكان عمار مولى، فهو مولى مولى، وكان يحلق شعره في كل سنة مرة فإذا طال فرق، رأى أنس بن مالك، ومات بالطاعون بالبصرة سنة ١٣١، من أصحاب الباقر (ع)، رجال الشيخ (٣٤). وقال- عند عده من أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٦٠)-: البصري، تابعي.

أبو المغراء

معجم رجال الحدیث 23 : 62
T T T
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير.
تفسير القمي: سورة الزمر، في تفسير قوله تعالى: (أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ).
وقع بعنوان أبي المغراء في أسناد كثير من الروايات، تبلغ مائة وأربعة وسبعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي عبد الرحمن الحذاء، وإبراهيم بن ميمون، وإسحاق، وإسحاق بن عمار، وأيوب بن الحر، وزيد الشحام، وسلمة بن محرز، وسليمان بن خالد، وسماعة، وعبد الله بن سليمان، وعبيد بن زرارة، وعقبة بن بشير، وعلي، وعمار السجستاني، وعمر بن حنظلة، وعنبسة بن مصعب، وفضيل مولى محمد بن راشد، وليث المرادي، ومحمد بن سالم، والفضيل بن يسار، ومحمد بن هشام- على احتمال-، ومنصور بن حازم، وهارون بن خارجة، ويزيد بن خليفة، ويعقب الأحمر، والحلبي.
وروى عنه ابن أبي حمزة، وابن أبي عمير، وابن أبي نجران، وابن جبلة، وابن فضال، وابن محبوب، وأبان، وأحمد بن الحسن، عن أبيه عنه، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن عيسى، والحسن بن علي، والحسن بن فضال، والحسين بن سعيد، ودرست، ودرست بن أبي منصور، وسيف بن عميرة، وصفوان، وصفوان بن يحيى، والعباس بن عامر، وعبد الله بن جبلة، وعثمان بن عيسى،و علي بن حديد، وعلي بن الحكم، وعلي بن سيف، وفضالة، وفضالة بن أيوب، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن محفوظ، ومحمد بن يحيى، ويحيى، ويونس، ويونس بن عبد الرحمن، والوشاء.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن فضالة بن أيوب، عن أبي المغراء، عن أبي عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ١٠، باب القود بين الرجال والنساء، الحديث ٧٤٣، والإستبصار: الجزء ٤، باب أنه لا يقاد مسلم بكافر، الحديث ١٠٢٥، إلا أن فيه: أبو المغراء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وهو الموافق لما في الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب المسلم يقتل الذمي أو يجرحه .. ٢٦، الحديث ٨، والفقيه: الجزء ٤، باب المسلم يقتل الذمي أو العبد ..، الحديث ٣٠٠، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن فضالة، وأبي المغراء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) والتهذيب: الجزء ٧، باب الإجارات، الحديث ٩٦١، والإستبصار: الجزء ٣، باب الصانع يعطى شيئا ليصلحه فيفسده، الحديث ٤٧٩، إلا أن فيه: فضالة، عن أبي المغراء، وهو الصحيح الموافق للوسائل بقرينة سائر الروايات، وإن كان الوافي كما في التهذيب.
روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي المغراء، عن محمد بن مسلم.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر، الحديث ٥٢٥، والإستبصار: الجزء ١، باب من يجب عليه تمام السفر، الحديث ٨٢٧، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي المغراء، بلا واسطة، والظاهر صحة ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل، فإن في رواية أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي المغراء، كلام تقدم في أحمد بن محمد بن عيسى.
ثم إنه روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي المغراء، عن الحلبي.
التهذيب: الجزء ٧، باب القول في الرجل يفجر بالمرأة ..، الحديث ١٣٤٧ و١٣٤٨، والإستبصار: الجزء ٣، باب كراهية العقد على الفاجرة، الحديث ٦١٣ و٦١٤.
كذا في الطبعة القديمة من التهذيب والوسائل أيضا، وفي الوافي: أحمد بن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن أبي المغراء، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
ومن ذلك يظهر الكلام فيما رواه أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي المغراء، عن الحلبي.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ٢٩٣، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن حكم المملوك حكم الحر ..، الحديث ١١٠٦.
روى الكليني بسنده، عن الحسين بن علي، عن أبي المغراء، عن ابن أبي يعفور.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب التمحيص والامتحان ٨٣، الحديث ٢.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي أيضا، ولكن في الطبعة المعربة: الحسن بن علي، بدل الحسين بن علي.
أقول: هذا هو حميد بن المثنى، وله روايات تقدمت بهذا العنوان وبعنوان حميد بن المثنى أبي المغراء، في ترجمته أيضا.