اخترنا لكم : الحسين بن مظفر

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «الشيخ الإمام محيي الدين أبو عبد الله الحسين بن مظفر بن علي الهمداني: نزيل قزوين، ثقة، وجه، كبير، قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي جميع تصانيفه مدة ثلاثين سنة بالغري على ساكنه السلام، وله تصانيف منها: هتك أستار الباطنية، وكتاب نصرة الحق، وكتاب لؤلؤة التفكر في المواعظ والزواجر، أخبرنا بها السيد أبو البركات المشهدي عنه». أقول: فيما ذكره سهو ظاهر، فإن الشيخ لم يسكن النجف بهذا المبلغ من الزمان جزما، كما ستعرفه في ترجمته.

أبو هاشم الجعفري

معجم رجال الحدیث 23 : 85
T T T
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ خمسة وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وأبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وأبي جعفر(عليه السلام)، وأبي جعفرالثاني(عليه السلام)، وأبي الحسن صاحب العسكر(عليه السلام)، وأبي محمد(عليه السلام)، وأبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام)، وعن أبيه.
وروى عنه أبو أحمد بن راشد، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن إسحاق، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عبد الله، وأحمد بن محمد بن عيسى، وإسحاق، وإسحاق بن محمد، وسهل بن زياد، ومحمد بن حسان، ومحمد بن زياد.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبي هاشم الجعفري، عن الرضا(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات، الحديث ١٠٢١.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب الصلاة على المصلوب والمرجوم ٧٨، الحديث ٣، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي هاشم الجعفري.
والظاهر هو الصحيح الموافق للوسائل، بقرينة سائر الروايات، وإن كان الوافي كما في التهذيب.
وطريق الصدوق إليه: محمد بن موسى بن المتوكل- رضي الله عنه-، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبي هاشم الجعفري، والطريق صحيح.
أقول: وتقدمت ترجمته بعنوان داود بن القاسم، وتقدمت له روايات أيضا بعنوان داود بن القاسم أبو هاشم الجعفري.