وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ أربعة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبيه، وإبراهيم بن عبد الله، وأحمد بن الحسين، ومحمد بن عمر بن مسعدة، ومحمد بن القاسم.
وروى عنه أحمد بن محمد الكوفي، وعلي بن محمد، والسياري.
ثم إنه روى الكليني، عن الحسين بن محمد، عن محمد بن جمهور.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب صفة النفاق والمنافق ١٦٨، الحديث ٣.
ثم قال: عنه، عن ابن جمهور، عن سليمان بن سماعة، الحديث ٤ من الباب، وظاهر الضمير رجوعه إلى الحسين بن محمد الموجود في الرواية السابقة.
هذا بناء على ما في هذه الطبعة والطبعة القديمة والمعربة والمرآة والوسائل، ولكن في الوافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور في الرواية السابقة، وهو الصحيح، فالضمير راجع إلى معلى بن محمد.
أقول: تقدم محمد بن جمهور، والحسن بن محمد بن جمهور، والظاهر أن المراد بابن جمهور في هذه الروايات هو محمد، والد الحسن، وذلك من جهة اقتضاء الطبقة فراجع.