اخترنا لكم : عبد الله الملقب برأس المذري

عبد الله رأس المذري. من ولد سلام بن المستنير، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٤). أقول: تقدم في ترجمة ابنه جعفر، عن النجاشي أن عبد الله هذا هو ابن جعفر الثاني ابن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وبذلك صرح السيد ابن مهنا في عمدة الطالب: الفصل الثالث من الأصل الثالث في عقب محمد ابن الحنفية. وصرح الشيخ نفسه بذلك في ترجمة العباس بن علي بن جعفر، فلا بد من حمل كلامه هنا على أن عبد الله رأس المذري ينتهي إلى سلام بن المستنير من طرف الإمام، وإلا فلا شبهة في أنه ينتهي إلى محمد ابن الحنفية وليس من ولد سلام بن المستنير، والله العالم.

ابن سماعة

معجم رجال الحدیث 23 : 197
T T T
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ مائة وثلاثة وخمسين موردا.
فقد روى عن ابن جبلة، وابن رباط، وابن محبوب، وأحمد بن الحسن، وجعفر بن سماعة، والحسين بن هاشم، وصالح بن خالد، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الله بن جبلة، وعبيس بن هشام، وعلي بن الحسن الطاطري، وعلي بن خالد، وعلي بن خالد العاقولي، وعلي بن رباط، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن زياد، ووهيب بن حفص.
وروى عنه حميد، وحميد بن زياد.
اختلاف الكتب
روى الكليني بسنده، عن الحسن بن محمد، عن ابن سماعة، عن ابن رباط.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب طلاق المريض ونكاحه ٤٩، الحديث ٦.
وهنا اختلاف تقدم في ابن رباط، عن ابن مسكان.
روى الكليني بسنده، هكذا: وعنه، عن الحسن بن حماد بن عديس، عن إسحاق بن عمار.
الكافي: الجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب أنه يعق يوم السابع للمولود ١٧، الحديث ٢.
والضمير في صدر السند راجع إلى ابن سماعة الواقع في حديث ١، من الباب على خلاف الظاهر، لا إلى حميد بن زياد الراوي عن ابن سماعة، بقرينة ما تقدم في الحسين بن حماد، عن ابن عديس.
كذا في هذه الطبعة والوسائل أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوافي: الحسن بن حماد، عن ابن عديس، بدل الحسن بن حماد بن عديس.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٧، باب الولادة والنفاس والعقيقة، الحديث ١٧٦٧، وفيه: محمد بن يعقوب، عن حميد، عن الحسين بن حماد، عن ابن عديس، وفي الطبعة القديمة منه: أبو عديس، بدل ابن عديس، والظاهر صحة ما في الكافي، لأنه المعنون في كتب الرجال.
روى الشيخ بسنده، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن الحسن بن هاشم.
التهذيب: الجزء ٨، باب الخلع والمباراة، الحديث ٣٤٩.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منهما: الحسين بن هاشم، بدل الحسن بن هاشم، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب النشوز ٦٦، الحديث ٣، والوسائل أيضا بقرينة سائر الروايات.
روى الكليني، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن سليمان بن داود، أو بعض أصحابنا (عنه)، عن علي بن أبي حمزة.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب الرجل يترك الشيء القليل وعليه دين أكثر منه ٢٩، الحديث ٣.
ورواها بعينها الشيخ في التهذيب: الجزء ٩، باب الإقرار في المرض، الحديث ٦٧٤.
ورواها في باب الزيادات من الوصية، الحديث ٩٥٧، من الجزء، إلا أن فيه: سليمان بن داود، عن علي بن أبي حمزة، بلا ترديد، وهو الموافق للفقيه: الجزء ٤، باب نوادر الوصايا ١، الحديث ٦١٧.
روى الشيخ بسنده، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن محمد بن زياد.
التهذيب: الجزء ٨، باب عدد النساء، الحديث ٤٩٦، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن التي يتوفى عنها زوجها قبل الدخول بها كان عليها العدة، الحديث ١٢٠٦، إلاأن فيه: محمد بن حميد بن زياد، بدل حميد بن زياد، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب المتوفى عنها زوجها ٤٧، الحديث ٨.
ثم روى الكليني، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن سفيان.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب المباراة ٦٤، الحديث ٥.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: صفوان، بدل سفيان، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن عبد الله بن محمد الخشاب، عن ابن سماعة، عن علي بن الحسن بن رباط.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم(عليهم السلام) ١٢٦، الحديث ٧.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي أيضا.
ورواها تحت رقم ١٤، من الباب أيضا، وفيه: الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن سماعة، عن علي بن الحسن بن رباط.
وتقدمت ترجمته بعنوان الحسن بن محمد بن سماعة.