اخترنا لكم : أحمد بن فارس بن زكريا

أحمد بن فارس الأديب. قال الشيخ (١٠٩): «أحمد بن فارس بن زكريا، له كتب، منها كتاب المعاش والكسب، وكتاب الميرة، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين»، وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (٩٩): نحو ذلك. أقول: توفي سنة ٣٩٠، وقيل ٣٧٥، وذكره ابن خلكان على ما حكي عنه.

ابن النمير

معجم رجال الحدیث 24 : 54
T T T
مولى الحارث بن المغيرة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنهيونس بن يعقوب.
الكافي: الجزء ٣، باب حد الصبي الذي يجوز للنساء أن يغسلنه ٣٠، الحديث ١.
وهنا اختلاف تقدم في أبي النمير مولى الحارث بن المغيرة.
ثم إن الظاهر أن ابن نمير هذا، هو عبد الله بن نمير الهمداني الذي وثقه ابن معين كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي.
وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة، صاحب حديث من أهل السنة من كبار التاسعة، سنة تسع وتسعين (بعد المائة) وله أربع وثمانون».
وتقدمت روايته عن الأعمش بعنوان عبد الله بن نمير.
وقد يطلق ابن نمير على ابنه محمد، وهو أشهر من أبيه.
روى عبد الرحمن، قال: سمعت علي بن الحسين بن جنيد يقول: ما رأيت مثل محمد بن عبد الله بن نمير بالكوفة، كان رجلا قد جمع العلم والفهم والسنة والزهد، قال: سئل أبي عنه، فقال: ثقة، يحتج بحديثه، ذكره ابن أبي حاتم.
وقال ابن حجر في التقريب: محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي أبو عبد الرحمن: ثقة، حافظ، فاضل، من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين (بعد المائتين) (انتهى).
أقول: الظاهر أن ابن النمير الذي ينقل العلامة في الخلاصة عنه توثيقا أو تضعيفا، ولكنه لم يعتمد على قوله، على ما صرح به في ترجمة عبد العزيز بن أبي ذئب المدني، وقد ذكر الشيخ(قدس سره) ذلك أيضا في رجاله في تلك الترجمة، كما تقدم: هو محمد بن عبد الله هذا.