روى عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، وروى عنه ابن فضال.
الكافي: الجزء ٢، الكتاب ١، باب إذا أراد الله عز وجل أن يخلق المؤمن ٨، الحديث ١.
قال الوحيد: «روى ابن فضال عنه، وفيه إيماء إلى اعتداد ما به فتأمل».
أقول: لعله أشار بأمره بالتأمل إلى أن الأمر بأخذ ما رواه بنو فضال معناه: أن رجوعهم عن طريق الحق، وفساد عقيدتهم لا يضر بصحة رواياتهم، لأنهم ثقات، فمعنى الأخذ برواياتهم: تصديقهم فيما يروونه، لا تصديق من يروون عنه، وإن كان مجهول الحال، أو ضعيفا.
هذا مضافا إلى أن الرواية الآمرة بأخذ كتب بني فضال في نفسها ضعيفة.
روى الكليني بسنده، عن بكر بن محمد، عن جويرة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) الكافي: الجزء ٦، كتاب العتق والتدبير والكتابة ٣، باب بعد باب الولاء لمن أعتق ١٨، الحديث ٤.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منهما: جوهرة.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٨، باب العتق وأحكامه، الحديث ٩١٨، والإستبصار: الجزء ٤، باب جر الولاء، الحديث ٧٤، إلا أن فيه: كبيرة، بدل جويرة، وهو الموافق لما في نسخة من الطبعة القديمة من التهذيب، وفي نسخة أخرى منها: كثيرة وهو الموافق للوسائل، وفي الوافي كما في الكافي، وكنيتها أم عثمان كما صرح به في الرواية، وتقدم هذا العنوان في الأسماء أيضا.