اخترنا لكم : عمر بن أبي المقدام

قال في النقد: عمر بن أبي المقدام: كوفي، واسم أبي المقدام: ثابت الحداد (قر) (ق) (جخ)، وكأنه المذكور من قبل بعنوان عمرو بن أبي المقدام (انتهى). وقال في الوسيط: عمر بن أبي المقدام ثابت الحداد كوفي، روى عنهما (ق) والظاهر أنه عمرو كما تقدم وإن لزم التكرار (انتهى). أقول: عمر بن أبي المقدام لا يوجد في ما عندنا من نسخ الرجال، ولا في نسخة المولى القهبائي، ولا في نسخة المحدث النوري، كما أنه غير موجود في نسخة ابن داود. قال ابن داود (٣٥٠) من القسم الثاني: عمرو بالواو- كذا بخط الشيخ (رحمه الله) - ابن أبي المقدام ثابت بن هرمز .. (إلخ) فالظاهر أن ما في نسختي الميرزا والسيد التفريشي محرف. ثم إنه ذكر بعض...

بدر بن الوليد

معجم رجال الحدیث 4 : 182
T T T
الكوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٧١).
وذكره البرقي مع توصيفه بالخثعمي في أصحاب الصادق(عليه السلام) .
و حاله مجهول، وقد يقال: إن في رواية ابن مسكان، وأحمد بن محمد بن عيسى عنه إشعارا بوثاقته، ويرده- مضافا إلى منع الكبرى- أنه لم تثبت رواية ابن مسكان عنه، فإن الرواية المذكورة في الكافي، وفيها: ابن مسكان، عن بدر بن الوليد، عن أبي الربيع الشامي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) : الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن الأئمة(عليهم السلام) إذا شاءوا أن يعلموا علموا ٤٦، الحديث ١- ٢، لم تثبت، لأنها ضعيفة بسهل.
وأما المذكور في الروضة: الحديث ١١٩، وفيه: عبد الله بن مسكان، عن بدر بن الوليد الخثعمي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، فهي وإن كانت صحيحة السند إلا أن المذكور في الروضة: الحديث ٣٤٩، بهذا السند بعينه رواية ابن مسكان، عن زيد بن الوليد الخثعمي، دون بدر بن الوليد، ولا شك في وقوع التحريف في أحد السندين ويؤيد صحة نسخة زيد بن الوليد وقوع الرواية بهذا السند في الوافي: الباب ٣٩، من الروضة.
وكيف كان فلم تثبت رواية ابن مسكان، عن بدر بن الوليد الخثعمي، وكذلك لم تثبت رواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه، فإنه وإن روى عن بدر في الكافي: الجزء ٢، كتاب فضل القرآن ٣، باب فضل القرآن ١٣، الحديث ١، كما تقدم إلا أنه لم يثبت أنه بدر بن الوليد، بل الظاهر أنه غيره، فإن بدر بن الوليد من أصحاب الصادق(عليه السلام)، ولو صحت رواية ابن مسكان عنه فقد وقع أحمد بن محمد بن عيسى في سند تلك الرواية، ويروي عن بدر بن الوليد بأربع وسائط.
فكيف يمكن أن يروي عنه بلا واسطة، إذا فبدر بن الوليد مجهول الحال.