اخترنا لكم : أحمد بن محمد أبو غالب الزراري

أحمد بن محمد الزراري. أحمد بن محمد بن سليمان. روى عن محمد بن يعقوب الكليني، وروى عنه الحسين بن عبيد الله. ذكرهالشيخ في مشيخة التهذيب: في طريقه إلى محمد بن يعقوب، والإستبصار: الجزء ١، باب وجوب الترتيب في الأعضاء، الحديث ٢٢٣، وهذا السند من مختصات الإستبصار. أقول: يأتي بعنوان: أحمد بن محمد الزراري أيضا.

بدر الدين بن أحمد

معجم رجال الحدیث 4 : 184
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٣٣): «السيد بدر الدين بن أحمد [الحسيني العاملي الأنصاري، ساكن طوس، أحد المدرسين بها، كان عالما، فاضلا، محققا، ماهرا، مدققا، فقيها، محدثا، عارفا بالعربية، أديبا، شاعرا، قرأ على شيخنا البهائي وغيره، وله حواش كثيرة على الأحاديث المشكلة، وشرح الاثني عشرية الصومية، وشرح الاثني عشرية الصلاتية، وشرح زبدة البهائي، وقد رأيت شرح الاثني عشرية في الصلاة بخطه، وتاريخ الفراغ من تأليفه: سنة ١٠٢٥، وله رسالة في العمل بخبر الواحد، (أسماها عيون الجواهر النقاد في حجية أخبار الآحاد)، استقصى فيها الأدلة، وتتبع الأخبار في ذلك ولم يدع شيئا مما يمكن الاستدلال به (إلا ذكره) إلا أن أدلته لا تصريح فيها بالخلو عن القرينة، وله شعر قليل، توفي بطوس وكان مدرسا بها، وهو من المعاصرين ولم أره، ولكني رويت عن تلامذته، عنه.
ومن شعره قوله:
يا ليلة قصرت وباتت زينب* * * تجلو علي بها كئوس عتاب
لو أنها ترضى مشيبي والهوى* * * برضا لقاء من وراء حجاب
و حلولها دارا تهدم ربعها* * * وقضى عليها ربها بخراب
لأطلت ليلتنا بأسود ناظر* * * وسواد عين مع سواد شباب»