اخترنا لكم : زينب امرأة ابن مسعود

من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٢٣).

بشار الشعيري

معجم رجال الحدیث 4 : 218
T T T
قال الكشي (٢٥٩) بشار الشعيري: «حمدويه قال: حدثنا يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين، عن المدائني، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال قال لي: يا مرازم من بشار؟ قلت: بياع الشعير.
قال: لعن الله بشارا.
قال ثم قال لي: يا مرازم قل لهم، ويلكم توبوا إلى الله، فإنكم كافرون مشركون.
حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن مرازم، قال: قال لي أبو عبد الله(عليه السلام) : تعرف مبشر [بشير، يتوهم الاسم قال الشعيري: فقلت: بشار.
قال: بشار؟ قلت نعم خالي [جار لي قال: إن اليهود قالوا ما قالوا ووحدوا الله، وإن النصارى قالوا ما قالوا ووحدوا الله، وإن بشارا قال قولا عظيما، فإذا قدمت الكوفة فأته، وقل له: يقول لك جعفر: يا كافر، يا فاسق، يا مشرك، أنا بريء منك، قال مرازم: فلما قدمت الكوفة فوضعت متاعي وجئت إليه ودعوت الجارية، فقلت: قولي لأبي إسماعيل: هذا مرازم، فخرج إلي فقلت له: يقول لك جعفر بن محمد(عليه السلام) : يا كافر، يا فاسق، يا مشرك، أنا بريء منك.
فقال لي: وقد ذكرني سيدي؟ قال: قلت نعم، ذكرك بهذا الذي قلت لك.
فقال: جزاك الله خيرا وفعل بك، وأقبل يدعو لي.
و مقالة بشار هي مقالة العلياوية، يقولون: إن عليا(عليه السلام) رب [هرب وظهر بالعلوية الهاشمية، وأظهر وليه من عنده (أنه عبده) ورسوله بالمحمديةو وافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة أشخاص: علي(عليه السلام)، وفاطمة(عليها السلام)، والحسن(عليه السلام)، والحسين(عليه السلام)، وأن معنى الأشخاص الثلاثة- فاطمة، والحسن، والحسين تلبيس و[في الحقيقة شخص علي، لأنه أول هذه الأشخاص في الإمامة، والكثرة وأنكروا شخص محمد(ص)، وزعموا أن محمدا عبد وعلي رب، وأقاموا محمدا مقام ما أقامت المخمسة سلمان، وجعلوه رسولا لعلي(عليه السلام)، فوافقهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ.
والعليائية سمتها المخمسة عليائية، وزعموا أن بشارا الشعيري لما أنكر ربوبية محمد(ص)، وجعلها في علي(عليه السلام) وجعل محمدا(ص) عبد علي(عليه السلام)، وأنكر رسالة سلمان مسخ في صورة طير، يقال له علياء يكون في البحر، فلذلك سموهم العليائية.
و حدثني الحسين بن الحسن بن بندار قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف النميري الأشعري القمي، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والحسن بن موسى الخشاب، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام) : إن بشارا الشعيري شيطان ابن شيطان.
خرج من البحر، فأغوى أصحابي وشيعتي.
سعد، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام) لبشار الشعيري: اخرج عني، لعنك الله، لا والله لا يظلني وإياك سقف بيت أبدا، فلما خرج قال: ويله أ لا قال بما قالت اليهود، أ لا قال بما قالت النصارى، أ لا قال بما قالت المجوس، أو بما قالت الصابئة، والله ما صغر الله تصغير هذا الفاجر أحد، إنه شيطان ابن شيطان خرج من البحر، ليغوي أصحابي وشيعتي فاحذروه، وليبلغ الشاهد الغائب أني عبد الله بن عبد الله، فو الله ضمتني الأصلاب والأرحام، وإني لميت، وإني لمبعوث، ثم موقوف، ثم مسئول، والله لأسألن عما قال في هذا الكتاب، وادعاهعلي، يا ويله، ما له، أرعبه الله فلقد آمن على فراشه وأفزعني وأقلقني عن رقادي وتدرون أني لم أقول ذلك، أقول ذلك لأستقر في قبري»