اخترنا لكم : الحسن بن مهرين

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٥٩): «الشيخ حسن بن مزيهر [مهريز العاملي الجبعي: كان فاضلا، صالحا، عارفا بالقراءات والتجويد، معاصرا للشهيد الثاني».

بشر بن طرخان

معجم رجال الحدیث 4 : 225
T T T
قال الكشي (١٤١): بشر بن طرخان النخاس.
«حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا الحسن الوشاء عن بشر بن طرخان، قال: لما قدم أبو عبد الله(عليه السلام) الحيرة، أتيته، فسألني عن صناعتي، فقلت: نخاس، فقال نخاس الدواب؟ فقلت نعم، وكنت رث الحال، فقال: اطلب لي بغلة فضحاء بيضاء الأعفاج بيضاء البطن.
فقلت: ما رأيت هذه الصفة قط.
فقال: بلى، فخرجت من عنده فلقيت غلاما تحته بغلة بهذه الصفة، فسألته عنها، فدلني على مولاه، فأتيته فلم أبرح حتى اشتريتها، ثم أتيت أبا عبد الله(عليه السلام)، فقال: نعم هذه الصفة طلبت، ثم دعا لي فقال: أنمى الله ولدك وكثر مالك، فرزقت من ذلك ببركة دعائه ستا من الأولاد، ما قصرت عنه الأمنية».
لكنه لا دلالة في الرواية لا على وثاقته ولا على حسنه، مع أن الرواية من نفس بشر، فلا يعتمد عليها.
وعده الشيخ من أصحاب الصادق(عليه السلام) مع توصيفه له بالكوفي(١١)، ثم إن هذه الرواية رواها محمد بن يعقوب مع تغيير ما في ألفاظها بسنده عن طرخان النخاس نفسه لا ابنه بشر، الكافي: الجزء ٦، كتاب الدواجن ٩، باب نوادر في الدواب ٢، الحديث ٣، ولا يبعد وقوع السقط في سند الكافي.