اخترنا لكم : علي بن محمد بن العباس

قال النجاشي: «علي بن محمد بن العباس بن فسانجس أبو الحسن رضي الله عنه، كان عالما بالأخبار، والشعر والنسب والآثار والسير، وما رئي في زمانه مثله، وكان مجردا في مذهب الإمامة، وكان قبل ذلك معتزليا، وعاد، وهو أشهر من أن يشرح أمره. له كتب منها: المختلف والمؤتلف في أسماء رجال العرب، وكتاب ما قالت العرب ما كذا بأفعل من كذا، كتاب العقيق، كتاب الرد على المنجمين، وكتاب الرد على أهل المنطق، وكتاب الرد على الفلاسفة، كتاب الرد على أهل العروض، ورأيت له كتاب المنامات بخطه».

إبراهيم بن صالح بن سعيد

معجم رجال الحدیث 1 : 218
T T T
روى عن محمد بن حفص، وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: الجزء ١٠، باب حدود الزنا من كتاب الحدود، الحديث ١٠، والإستبصار: الجزء ٤، باب من يجب عليه الجلد ثم الرجم، الحديث ٧٥٠.
أقول: لا يبعد أن يكون هذا أحد المتقدمين الأنماطيين، ولعله لذلك لم يذكره علماء الرجال.