اخترنا لكم : محمد بن القاسم العلوي

قال الشيخ: «محمد بن القاسم العلوي ممن رأى الحجة(عليه السلام) . وروى أبو نعيم محمد بن أحمد الأنصاري، أنه وجماعة فيهم محمد بن القاسم العلوي، رأوا الحجة عند المستجار، وعلمهم الإمام(عليه السلام) أدعية، وقال لمحمد بن القاسم العلوي: يا محمد بن القاسم، أنت على خير إن شاء الله تعالى. و كان محمد بن القاسم يقول بهذا الأمر. وذكر أبو نعيم أنه لم يكن من تلك الجماعة مخلص غير محمد بن القاسم العلوي. الغيبة: فصل فيما روي من الأخبار المتضمنة لمن رآه(عليه السلام)، وهو لا يعرفه أو عرفه فيما بعد. ورواه الصدوق(قدس سره) في كمال الدين: الجزء ٢، باختلاف يسير، الباب ٤٤، فيمن رآه وكلمه، الحديث ٢٤. أقول: يحتمل ...

ثبيت

معجم رجال الحدیث 4 : 309
T T T
قال النجاشي: «ثبيت: ممن كان يروي عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وله عنه أحاديث وما أعرفها مدونة، روى عنه أبو أيوب الخزاز.
قال أبو العباس بن سعيد: حدثنا جعفر بن عبد الله، قال: حدثنا ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبي بصير، قال: حدثني ثبيت قال: قال معاذ بن كثير: كنت مع أبي عبد الله(عليه السلام) ذات ليلة، فقلت له: هل كان أحد عند أبيك مثلك؟ فقال أبو عبد الله(عليه السلام) لا.
وذكر الحديث».
أقول: هذا غير ما بعده، وتخيل جماعة اتحادهما ولكنه فاسد جزما فإن هذا من أصحاب الصادق(عليه السلام) وروى عنه أبو أيوب وأبو بصير، والثاني من أهالي عسكر (سرمنرأى) وقد بني في زمان المعتصم سنة (٢٢١)، وبين زمانه وزمان الصادق(عليه السلام) بون بعيد.
وأيضا إن الثاني من أصحاب أبي عيسى الوراق (محمد بن هارون) الذي يروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى، فهو يكون في طبقة محمد بن أحمد فكيف يمكن أن يكون من أصحاب الصادق(عليه السلام) .
ثم روى ثبيت، عن معاذ بن كثير، وروى عنه أبو أيوب الخزاز.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى(عليه السلام) ٧١، الحديث ٢.