اخترنا لكم : محمد بن أحمد بن الجنيد

قال النجاشي: «محمد بن أحمد بن الجنيد أبو علي الكاتب الإسكافي: وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر، صنف فأكثر، وأنا ذاكر لها بحسب الفهرست الذي ذكرت فيه، وسمعت بعض شيوخنا يذكر أنه كان عنده مال للصاحب(عليه السلام) وسيف أيضا، وأنه وصى به إلى جاريته فهلك ذلك، له كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة، كتب هذا الكتاب: كتاب الطهارة، كتاب المسح علىالخفين، كتاب المياه، كتاب الأواني، كتاب الإنجاء والاستطابة، كتاب الطهور، كتاب ما ينقض الطهور، كتاب ما ينجس البدن والثوب، كتاب الغسل، كتاب التيمم، كتاب طهر الحائض. كتاب الصلاة، أبواب هذا الكتاب: كتاب الأوقات، كتاب الأذان والإقامة، كتاب لباس المصلي، كتاب استقبال القبل...

جارية بن قدامة

معجم رجال الحدیث 4 : 351
T T T
السعدي، عم الأحنف، وقيل: ابن عمه، نزل البصرة، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٢٦)، ومن أصحاب علي ع(١٣).
قال الكشي (٤٥ و٤٦): «-طاهر بن عيسى الوراق وغيره، قالوا: حدثنا أبو سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب بن التاجر السمرقندي- ونسخت من خط جعفر-، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن يحيى بن الحسن- قال جعفر: ورأيته خيرا فاضلا-، قال: أخبرني أبو بكر محمد بن علي بن وهب، قال: حدثني عدي بن حجر، قال: قال الجون- وقيل: الحارث بن قتادة العبسي، في جارية بن قدامة السعدي، حين وجهه أمير المؤمنين(عليه السلام)، إلى أهل نجران، عند ارتدادهم عن الإسلام-:
تهود أقوام بنجران بعد ما* * * أقروا بآيات الكتاب وأسلموا
قصدنا إليهم في الحديد يقودنا* * * أخو ثقة ماضي الجنان مصمصم
خددنا لهم في الأرض من سوء فعلهم* * * أخاديد فيها للمسيئين منقم
».
وعن الشيخ المجلسي في البحار عن كتاب الغارات للثقفي، بإسناده عن الكلبي، ولوط بن يحيى، أن أمير المؤمنين(عليه السلام)، حين سمع بخروج بسر بن أرطاة، من قبل معاوية، ندب الناس، فتثاقلوا عنه (إلى أن قال) فقام جارية بن قدامة السعدي، فقال: «أنا أكفيكهم يا أمير المؤمنين، فقال(عليه السلام) : أنت لعمري، ميمون النقيبة، حسن النية، صالح العشيرة ..، (الحديث)».
و في آخر الخبر أنه لما رجع من مسيره، بعد قتل علي(عليه السلام)، دخل على الحسن(عليه السلام)، فضرب على يده وعزاه، وقال: ما يجلسك سر، يرحمك الله، إلى عدوك، قبل أن يسار إليك، فقال(عليه السلام) : لو كان الناس كلهم مثلك سرت إليهم.
لكن الرواية لإرسالها لا يمكن الاستدلال بها، على حسن الرجل، فضلا عن وثاقته.
و عن ابن عبد ربه، أن جارية، كان صاحب شرطة علي(عليه السلام)، وأنهلما مات، صلى عليه الأحنف، وقال: «رحمك الله، كنت لا تحسد غنيا ولا تحقر فقيرا».
و عنه أيضا حكايته مع معاوية، وأنه قال لجارية: «ويحك ما أهونك على أهلك، إذ سموك جارية، فقال: أنت أهون على أهلك، حيث سموك معاوية، ومعاوية: الأنثى من الكلاب.