اخترنا لكم : عبيد الله بن بدر

ابن رقيط: من شهداء الطف، وقد وقع التسليم عليه في الزيارة الرجبية.

الجراح المدائني

معجم رجال الحدیث 4 : 360
T T T
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه القاسم بن سليمان.
كامل الزيارات: باب في فضل زيارة المؤمنين، وكيف يزارون ١٠٥، الحديث ١١.
وقال النجاشي: «جراح المدائني روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، ذكره أبو العباس، له كتاب، يرويه عنه جماعة، منهم النضر بن سويد.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا حمزة بن القاسم، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله، عن النضربن سويد، عن جراح، به».
وذكره الشيخ في رجاله، في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٨٠)، وفي أصحاب الباقر(عليه السلام) (١١).
وذكره البرقي، في أصحاب الصادق(عليه السلام) .
وطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني.
والطريق صحيح، وإن كان فيه القاسم بن سليمان لأنه ثقة على ما يأتي.
أقول: المذكور في مشيخة الفقيه، كما ترى، وكذا كامل الزيارات: أن النضر بن سويد، روى كتاب جراح المدائني عن القاسم بن سليمان، عنه، وهذا ينافي ما ذكره النجاشي، من رواية النضر بن سويد، عنه بلا واسطة.
والظاهر أن ما في المشيخة هو الصحيح، وأن السقط قد وقع في عبارة النجاشي، وذلك فإن جراح المدائني، له روايات كثيرة، في الكتب الأربعة، تبلغ خمسة وستين موردا، وفي جميع ذلك، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، إلا في مورد واحد، روى فيه عن أبي جعفر(عليه السلام)، وفي كثير من ذلك، روى عنه النضر بن سويد، بواسطة القاسم بن سليمان، وفي موردين منها روى النضر بن سويد، عنه بلا واسطة، إذا فمن البعيد جدا أن يكون الراوي لكتابه النضر بن سويد، بلا واسطة.
ثم إنه روى الكليني بسنده عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني، قال: إذا دعيت (الحديث).
الكافي: الجزء ٦، كتاب الشهادات ٥، باب الرجل يدعى إلى الشهادة ٢، الحديث ٥.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٧٥٢، وفيه: جراح المدائني عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وهو الموافق للوسائل والوافي عن كل مثله.