اخترنا لكم : سالم بياع الزطي

سالم مولى أبان. روى عن أبي سعيد المدائني، وروى عنه أسباط. تفسير القمي: سورة الواقعة، في تفسير قوله تعالى: (وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ). كذا في هذه الطبعة ولكن في تفسير البرهان: علي بن أسباط بدل أسباط. أقول: الظاهر اتحاده مع سالم مولى أبان الآتي.

جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى

معجم رجال الحدیث 5 : 77
T T T
جعفر بن محمد أبو القاسم.
جعفر بن محمد بن قولويه.
قال النجاشي: «جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه، أبو القاسم، وكان أبوه يلقب مسلمة من خيار أصحاب سعد، وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا، وأجلائهم في الحديث والفقه، روى عن أبيه وأخيه، عن سعد، وقال ما سمعت من سعد إلا أربعة أحاديث.
وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه ومنه حمل، وكل ما يوصف به الناس من جميل وفقه فهو فوقه.
له كتب حسان، كتاب مداواة الجسد، وكتاب الصلاة، كتاب الجمعة والجماعة، كتاب قيام الليل، كتاب الرضاع، كتاب الصداق، كتاب الأضاحي، كتاب الصرف، كتاب الوطي بملك اليمين، كتاب بيان حل الحيوان من محرمه، كتاب قسمة الزكاة، كتاب العدد في شهر رمضان، كتاب الرد على ابن داود في عدد شهر رمضان، كتاب الزيارات، كتاب الحج، كتاب يوم وليلة، كتاب القضاء وأدب الحكام، كتاب الشهادات، كتاب العقيقة، كتاب تاريخ الشهور والحوادث فيها، كتاب النوادر، كتاب النساء، ولم يتمه.
قرأت أكثر هذه الكتب، على شيخنا أبي عبد الله، وعلى الحسين بنعبيد الله.
أقول: يأتي في ترجمة سعد بن عبد الله عن النجاشي، عن الحسين بن عبيد الله، عن أبي القاسم بن قولويه: أنه لم يسمع من سعد إلا حديثين، وهذا يناقض ما ذكره هاهنا.
وقال الشيخ (١٤١): «جعفر بن محمد بن قولويه القمي، يكنى أبا القاسم، ثقة، له تصانيف كثيرة على عدد كتب الفقه، منها كتاب مداواة الجسد لحياة الأبد، كتاب الجمعة والجماعة، كتاب الفطرة، كتاب الصرف، كتاب الوطء بملك اليمين، كتاب الرضاع، كتاب الأضاحي، وله كتاب جامع الزيارات وما روي في ذلك من الفضل عن الأئمة(عليهم السلام)، وغير ذلك، وهي كثيرة، وله فهرست ما رواه من الكتب والأصول.
أخبرنا برواياته، وفهرست كتبه جماعة من أصحابنا، منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، وغيرهم، عن جعفر بن محمد بن قولويه القمي».
وعده في رجاله ممن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٥)، قائلا: «يكنى أبا القاسم القمي، صاحب مصنفات، قد ذكرنا بعض كتبه في الفهرست.
روى عنه التلعكبري، وأخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، وابن عزور، مات سنة ٣٦٨».
وقال العلامة: مات جعفر سنة ٣٦٩.
وقال الشيخ(قدس سره)، في باب الهمزة، ممن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٠٢): إنه روى عن أحمد بن أصفهبذ.
وطريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة والفهرست.
ويأتي في ترجمة يونس بن عبد الرحمن، عن النجاشي توصيف المفيد(قدس سره) إياه بالشيخ الصدوق.
و ذكر الشيخ النوري في المستدرك: أنه من مشايخ الصدوق، ولم نجده في كتبه، نعم لا مانع من رواية الصدوق(قدس سره) عنه بحسب الطبقة، فإن جعفر بن محمد مات سنة ٣٦٨، والصدوق(قدس سره) مات سنة ٣٨١، فلا مانع من رواية الصدوق عنه بحسب الطبقة.
وقد تقدمت رواياته بعنوان جعفر بن محمد أبي القاسم، وتأتي بعنوان جعفر بن محمد بن قولويه.