اخترنا لكم : عمرو بن أبان

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه علي بن الحكم. الكافي: الجزء ٦، كتاب الدواجن ٩، باب الغنم ٥، الحديث ٢. كذا في هذه الطبعة ولكن في الطبعة القديمة، والمرآة: عمر بن أبان، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.

إبراهيم بن عمر اليماني

معجم رجال الحدیث 1 : 241
T T T
إبراهيم بن عمر.
قال النجاشي: «إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني شيخ من أصحابنا ثقة، روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، ذكر ذلك أبو العباس، وغيره، له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره.
أخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، قال: حدثنا ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر به».
وقال الشيخ (٢٠): «إبراهيم بن عمر اليماني- وهو الصنعاني-.
له أصل، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى عنه.
وأخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد، عن ابن نهيك، والقاسم بن إسماعيل القرشي، جميعا عنه».
و عده في رجاله (٧) من أصحاب الباقر(عليه السلام)، قائلا: «له أصول رواها عنه حماد بن عيسى»، ومن أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥٨).
روى إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه حماد بن عيسى.
تفسير القمي: (قوله تعالى: وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى).
وقال ابن الغضائري: «إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني، يكنى أبا إسحاق: ضعيف جدا، روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وله كتاب» وعده البرقي من أصحاب الباقر(عليه السلام)، والكاظم(عليه السلام) .
أقول: الرجل يعتمد على روايته لتوثيق النجاشي له، ولوقوعه في إسناد تفسير القمي، ولا يعارضه التضعيف عن ابن الغضائري، لما عرفت في المدخل من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه.
وطريق الصدوق إليه أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني.
والطريق صحيح، وكلا طريقي الشيخ ضعيف.
طبقته في الحديث
وقع إبراهيم بن عمر اليماني بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة وأربعين موردا: روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن الماضي(عليه السلام)، وعن أبي خالد القماط، وابن أذينة، وأبان، وأبان بن أبي عياش، وإسحاق بن عمار، وإسماعيل بن عبد الخالق، وجابر الجعفي، وزيد الشحام، وسعد الإسكاف، وسليم بن قيس الهلالي، وعمر بن أذينة، وعمرو بن شمر.
وروى عنه- في جميع ذلك- حماد بن عيسى، وفي مورد واحد حماد من دون توصيف بابن عيسى، وفي آخر حماد بن عيسى الجهني.