اخترنا لكم : علي بن عبيد الله بن الحسين

قال النجاشي: «علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين أبو الحسن: كان أزهد آل أبي طالب وأعبدهم في زمانه، واختص بموسى(عليه السلام) والرضا(عليه السلام)، واختلط بأصحابنا الإمامية، وكان لما أراده محمد بن إبراهيم طباطبا لأن يبايع له أبو السرايا بعده أبى عليه ورد الأمر إلى محمد بن محمد بن زيد بن علي. له كتاب في الحج يرويه كله عن موسى بن جعفر(عليه السلام)، أخبرني أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين الجواني، قال: حدثنا الحسين بن علي بن الحكم أبو عبد الله الأسدي الزعفراني، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله ...

جعفر بن معروف الكشي

معجم رجال الحدیث 5 : 103
T T T
جعفر بن محمد بن معروف.
تقدم في جعفر بن محمد بن معروف.
قال الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٨): «جعفر بن معروف، يكنى أبا محمد، من أهل كش، وكيل، وكان مكاتبا».
وقال الكشي في ترجمة أبي جعفر محمد بن عبيد (٤١٥): «جعفر بن معروف قال: صرت إلى محمد بن عيسى لأكتب عنه، فرأيته يتعيش بالسواد، فخرجت من عنده، ولم أعد عليه، ثم اشتدت ندامتي، لما تركت من الاستكثار منه لما رجعت، وعلمت أني قد غلطت».
وقال العلامة في القسم الأول (٥) من الباب الأول: «جعفر بن معروف يكنى أبا محمد، من أهل كش، كان مكاتبا، لم يرو عن الأئمة(عليهم السلام) قاله الشيخ (رحمه الله) .
والظاهر أنه ليس جعفر بن معروف السمرقندي الذي قال فيه ابن الغضائري: إنه مرتفع المذهب، يعرف حديثه تارة، وينكر أخرى، لأن ابن الغضائري قال: إنه يكنى أبا الفضل، قال: وكان يروي عنه العياشي كثيرا».
أقول: ويؤيد ما ذكره العلامة من التغاير، أن من ترجمه الشيخ (رحمه الله) من أهل كش، ومن ذكره ابن الغضائري من أهل سمرقند.
والذي يسهل الخطب: أن من ترجمه الشيخ، ويروي عنه الكشي كثيرا، لمتثبت وثاقته، فإن الوكالة لا تلازم الوثاقة على ما تقدم في المدخل، واعتماد الكشي عليه لا يثبت الوثاقة أيضا على ما تقدم في المدخل أيضا.