اخترنا لكم : الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر

الحسين الأشعري. الحسين بن محمد بن عامر. قال النجاشي: «الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي، أبو عبد الله، ثقة، له كتاب النوادر. أخبرنا محمد بن محمد، عن أبي غالب الزراري، عن محمد بن يعقوب عنه». أقول: قد تقدم أنه الحسين بن محمد بن عامر.

الحارث بن مغيرة

معجم رجال الحدیث 5 : 182
T T T
الحارث النصري.
قال النجاشي: «حارث بن المغيرة النصري، من بني نصر بن معاوية بصري، روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وجعفر(عليه السلام)، وموسى بن جعفر(عليه السلام)، وزيد بن علي(عليه السلام)، ثقة ثقة، له كتاب، يرويه عدة من أصحابنا، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، قال: حدثنا محمد بن بكر بن جناح، والحسن بن محمد بن سماعة، جميعا، عن صفوان، عن الحارث».
وقال الشيخ (٢٦٧): «الحارث بن المغيرة النصري، له كتاب، أخبرنا بهابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عنه».
وقال في رجاله في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٤٢): «يكنى أبا علي، من بني نصر بن معاوية.
وفي أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٣٣) أبو علي، أسند عنه، بياع الزطي.
وعده البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام)، وقال: كوفي.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن أيوب.
كامل الزيارات: الباب ٥٢، في أن زائري الحسين(عليه السلام) يكونون في جوار رسول الله(ص) وعلي(عليه السلام) وفاطمة(عليها السلام)، الحديث.
و قال الكشي (١٦٨): «حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن يونس بن يعقوب، قال: كنا عند أبي عبد الله(عليه السلام) فقال: أ ما لكم من مفزع، أ ما لكم من مستراح تستريحون إليه، ما يمنعكم من الحارث بن مغيرة النصري؟».
و هذه الصحيحة تدل على عظمة الرجل، ورفعة شأنه، وعلو قدره، وتأتي في زيد الشحام رواية أن الحارث بن المغيرة رفيقه في الجنة.
ونسب ابن داود إلى الكشي تضعيفه، في ترجمة (٣٦٣) من القسم الأول، وفي فصل ذكر جماعة أطلق عليهم الضعف، وهو سهو منه(قدس سره) جزما.
نعم فيروضة الكافي، الحديث ١٥٠: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن صفوان بن يحيى، عن الحارث بن المغيرة، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام) : لآخذن البريء منكم، بذنب السقيم ولم لا أفعل؟ ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني، فتجالسونهم وتحدثونهم فيمر بكم المار فيقول: هؤلاء شر من هذا، فلوأنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم ونهيتموهم كان أبر بكم وبي.
لكن سند الرواية ضعيف بسهل، على أنه في ذلك دلالة على نزاهة الحارث في نفسه وقد أرشده الإمام(عليه السلام) إلى أن يترك المجالسة مع العاصين لئلا يؤاخذ بأعمالهم.
وقريب من هذه الرواية، رواية سهل الثانية في الروضة ١٦٩، وهي أيضا ضعيفة بسهل وبخطاب بن محمد.
وطريق الشيخ إليه صحيح.
وطريق الصدوق إليه: محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه- عن أبيه، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، ومحمد بن أبي عمير، جميعا، عن الحارث بن المغيرة النصري.
والطريق ضعيف بمحمد بن علي.
طبقته في الحديث
قد وقع بعنوان الحارث بن المغيرة في أسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء أربعين موردا، وفي جميع ذلك روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) إلا في مورد واحد روى فيه عن الأصبغ بن نباتة.
وروى عنه أبو أيوب، وأبو منهال، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وثعلبة بن ميمون، وحماد بن عثمان، وخطاب بن محمد، وربيع الأصم، وصالح بن عقبة، وصفوان بن يحيى، وعبد الرحمن الأبزاري الكناسي، والفضيل، ومالك الجهني، ومثنى الحناط، ومحمد بن أيوب، ومحمد بن الفضيل، ومعاوية بن عمار، ومنصور بن يونس، ويحيى الحلبي، ويونس، ويونس بن يعقوب، والحلبي.
اختلاف النسخ
روى محمد بن يعقوب، بإسناده عن الحسين بن مختار، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي جعفر(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤ باب أن الأئمة بمن يشبهون ممن مضى ٥٣، الحديث ٤.
ورواها مع زيادة عن الحارث بن المغيرة، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر(عليه السلام)، الكتاب المزبور، باب أن الأئمة(عليهم السلام) محدثون مفهمون ٥٤، الحديث ٥، كذا في سائر النسخ التي بأيدينا عن كل مورد حتى الوافي، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة.
وروى الشيخ بإسناده، عن صفوان بن يحيى، عن الحارث بن المغيرة، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٢، باب المواقيت، الحديث ٩٧٧، والإستبصار: الجزء ١، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث ٨٩٦.
ورواها بعينها، عن صفوان بن يحيى، عن الحارث بن المغيرة النصري، وعمر بن حنظلة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٢، باب أوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها، الحديث ٦٣، والإستبصار: الجزء ١، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث ٨٩٨، إلا أن فيه: ومنصور بن حازم.
ورواها محمد بن يعقوب بإسناده، عن صفوان بن يحيى، عن الحارث بن المغيرة النضري وعمر بن حنظلة، عن منصور تارة، وأخرى بإسناده عن ابن مسكان، عن الحارث بن المغيرة وعمر بن حنظلة، ومنصور بن حازم.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب وقت الظهر والعصر ٥، الحديث ٤ وذيله، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة.
ووقع بعنوان الحارث بن المغيرة النصري في أسناد جملة من الروايات تبلغثلاثة عشر موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه عبد الكريم بن عمرو الخثعمي.
التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات (من الخمس)، الحديث ٤٠٥.
وروى عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ١، باب الأذان والإقامة، الحديث ٨٩١.
وروى عنه حماد بن عثمان.
الكافي: الجزء ١، كتاب فضل العلم ٢، باب صفة العلماء ٥، الحديث ٢.
وروى سيف بن عميرة عمن ذكره عنه.
الكافي: الجزء ١، كتاب التوحيد ٣، باب النوادر ٢٣، الحديث ١، وروى عنه جميل بن صالح.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب بدء الأذان والإقامة ١٨، الحديث ٣٠.
وروى عنه علي بن النعمان، باب صلاة النوافل ٨٤، الحديث ١٥ من الكتاب المتقدم، والتهذيب: الجزء ٢، باب المسنون من الصلوات، الحديث ٥.
وروى عنه جعفر بن بشير، باب أحكام السهو في الصلاة، الحديث ٧٢٥ من التهذيب المتقدم، والإستبصار: الجزء ١، باب السهو في صلاة المغرب، الحديث ١٤١٠.
وروى عنه أبو عمارة.
التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات (من الخمس)، الحديث ٣٩٩.
وتأتي له روايات بعنوان الحارث النصري، ثم إن في بعض الموارد النضري بدل النصري، والصحيح النصري بالصاد المهملة.