اخترنا لكم : أبو عبد الله الأبزاري

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن مسكان. التهذيب: الجزء ٥، باب الطواف، الحديث ٤٥٤.

حبيب بن مظاهر

معجم رجال الحدیث 5 : 202
T T T
الأسدي، وذكره الشيخ في رجاله من أصحاب علي(عليه السلام) (٣)، وعده أيضا من أصحاب الحسن(عليه السلام) (١) من غير توصيف بالأسدي، وذكره البرقي من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)، ومن شرطة خميسه، ومن أصحاب أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام) .
وقال العلامة في القسم الأول من الخلاصة (٢) من الباب (١٣) من فصل الحاء: «حبيب بن مظهر الأسدي، وقيل مظاهر، مشكور، ((رحمه الله) ) قتل مع الحسين(عليه السلام) بكربلاء».
وقال ابن داود (٣٧٤) من القسم الأول: «حبيب بن مظاهر، وقيل مظهر، والأول بخط الشيخ (رحمه الله) ».
وقال الكشي (٢٣): «حبيب بن مظاهر:جبرئيل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، قال: حدثني أحمد بن النضر، عن عبد الله بن يزيد الأسدي، عن فضيل بن الزبير، قال: مر ميثم التمار على فرس له، فاستقبل حبيب بن مظاهر الأسدي، عند مجلس بني أسد، فتحدثا حتى اختلفت أعناق فرسيهما، ثم قال حبيب: لكأني بشيخ أصلع، ضخم البطن، يبيع البطيخ عند دار الرزق، قد صلب في حب أهل بيت نبيه(عليه السلام)، يبقر بطنه على الخشبة! فقال ميثم: وإني لأعرف رجلا أحمر، له ضفيرتان، يخرج لنصرة ابن بنت نبيه، فيقتل، ويجال برأسه بالكوفة، ثم افترقا فقال أهل المجلس: ما رأينا أحدا أكذب من هذين! قال: فلم يفترق أهل المجلس، حتى أقبل رشيد الهجري، فطلبهما فسأل أهل المجلس عنهما، فقالوا: افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا، فقال رشيد: رحم الله ميثما نسي «و يزاد في عطاء الذي يجيء بالرأس مائة درهم» ثم أدبر فقال القوم: هذا والله أكذبهم.
فقال القوم: والله ما ذهبت الأيام والليالي، حتى رأينا ميثما مصلوبا على باب دار عمرو بن حريث، وجيء برأس حبيب بن مظاهر، قد قتل مع الحسين(عليه السلام)، ورأينا كل ما قالوا.
و كان حبيب من السبعين الرجال الذين نصروا الحسين(عليه السلام) .
ولقوا جبال الحديد واستقبلوا الرماح بصدورهم، والسيوف بوجوههم، وهم يعرض عليهم الأمان، والأموال، فيأبون ويقولون: لا عذر لنا عند رسول الله(ص) إن قتل الحسين(عليه السلام)، ومنا عين تطرف، حتى قتلوا حوله، ولقد خرج حبيب بن مظاهر الأسدي، وهو يضحك، فقال له يزيد بن حصين الهمداني، وكان يقال له سيد القراء: يا أخي ليس هذه بساعة ضحك، قال: فأي موضع أحق من هذا بالسرور، والله ما هو إلا أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين.
قال الكشي: هذه الكلمة مستخرجة من كتاب مفاخرة البصرة والكوفة» (انتهى).
و الرواية ضعيفة السند.
وهو من المستشهدين بين يدي الحسين(عليه السلام)، ووقع التسليم عليه، في زيارتي الناحية والرجبية.