اخترنا لكم : محمد بن المثنى

روى عن أبيه، وروى عنه جعفر بن محمد بن مالك. تفسير القمي: سورة الفرقان، في تفسير قوله تعالى: (وَ قالَ الظّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلّا رَجُلًا مَسْحُوراً). أقول: في الطبعة الحديثة: محمد بن المستنير، بدل محمد بن المثنى، والصحيح ما في هذه الطبعة، الموافق لتفسير البرهان. روى عن أبيه، وروى أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض العراقيين، عنه. الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب النوادر ١٩٠، الحديث ١٤. وروى أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، عنه. الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب المصافحة ٧٨، الحديث ١٠. وروى عن رجل من بني نوفل بن عبد المطلب، عن أبي جعفر محمد بن علي(عليه السلام)، ...

الحسن بن داود

معجم رجال الحدیث 5 : 309
T T T
الرقي: روى الشيخ(قدس سره) في التهذيب: الجزء ٩، باب الصيدو الذكاة، الحديث ٧٨، بسنده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن إسحاق، عن علي بن محمد، عن الحسن بن داود الرقي، قال: بينا نحن قعود عند أبي عبد الله(عليه السلام)، إذ مر رجل بيده خطاف مذبوح .. (الحديث).
وكذلك في الإستبصار: الجزء ٤، باب كراهية لحم الخطاف، الحديث ٢٣٩.
ولكن في الكافي: الجزء ٦، كتاب الصيد ٤، باب الخطاف ١٥، الحديث ١: علي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق، عن علي بن محمد، رفعه إلى داود الرقي أو غيره، قال: بينا نحن قعود (الحديث) بأدنى تفاوت.
ورواها الصدوق في الخصال: باب النهي عن قتل الستة، الحديث ١٨، عن أبيه- رضي الله عنه- قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن إبراهيم بن إسحاق، عن الحسين بن زياد، عن داود بن كثير الرقي، والوسائل والوافي عن كل مثله إلا أن في الأخير عن التهذيب: علي بن أحمد.
أقول: على ذلك فالقضية الواحدة، اختلفت الروايات فيها من إبراهيم بن إسحاق، والله العالم بالصواب.