قال النجاشي: «محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسنبن الجهم بن بكير بن أعين أبو طاهر الزراري: كان أديبا وسمع، وهو ابن ابن أبي غالب شيخنا، له كتاب فضل الكوفة على البصرة، وكتاب الموشح، كتاب حمد [جمل البلاغة».
بقي هنا أمران: الأول: أن الميرزا قال في باب الكنى من رجاله: «أبو طاهر الزراري قد تقدم في أحمد بن محمد بن سليمان خروج توقيع فيه (فأما الزراري رعاه الله) اسمه محمد بن عبيد الله بن أحمد، ثقة».
أقول: في كلامه(قدس الله نفسه) خلط واضح، فإن أبا طاهر كنية لشخصين، أحدهما محمد بن سليمان، كما صرح به فيما رواه الشيخ في الغيبة في التوقيعات.
وثانيهما: محمد بن عبيد الله هذا، لم يرد فيه...
قال الشيخ (١٨٩): «الحسن بن زياد.
له كتاب، رويناه بالإسناد الأول عن حميد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيان، عنه».
وأراد بالإسناد الأول، أحمد بن عبدون، عن الأنباري، عن حميد.
وعده في رجاله، من أصحاب الرضا(عليه السلام) (١٨).
وطريقه إليه ضعيف بأبي طالب الأنباري.