اخترنا لكم : مسعدة بن اليسع

قال النجاشي: «مسعدة بن اليسع، له كتاب، أخبرنا ابن الجندي، عن ابن همام، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عنه به». وتقدم عن الفهرست في مسعدة بن زياد. وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥٤٤) بإضافة قيد البصري. وعده البرقي أيضا من أصحاب الصادق(عليه السلام) . روى محمد بن يعقوب، عن أبي بكر الحبال، عن محمد بن عيسى القطان المدائني، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا مسعدة بن اليسع، قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد(عليه السلام) : إني والله لأحبك، فأطرق ثم رفع رأسه فقال: صدقت يا أبا بشر، سل قلبك عما لك في قلبي من حبك، فقد أعلمني قلبي عما لي في قلبك. الكافي: الجزء ٢، كتاب العشرة ٤، باب نادر قبل...

الحسن بن زياد الصيقل

معجم رجال الحدیث 5 : 322
T T T
من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٠)، وقال في موضع آخر منه: أبو محمد الكوفي (٦١)، وقال أيضا: الكوفي من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٣)، وقال في موضع آخر منه، يكنى أبا الوليد مولى كوفي (٢٩٩).
وقال الصدوق في مشيخة الفقيه: وهو كوفي مولى، وكنيته: أبو الوليد، روى عنه يونس بن عبد الرحمن.
و في الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب الكذب ١٣٩، الحديث ١٧، روى عنه حماد بن عثمان.
وباب الورع ٣٧، الحديث ٥، روى عنه فضالة بن أيوب.
وباب التفكر ٢٨، الحديث ٢، روى عنه أبان.
وقد يستدل بذلك على وثاقة الرجل، فإن المذكورين من الرواة عنه من أصحاب الإجماع، ولكنك قد عرفت عدم صحة ذلك.
إذن حال الرجل مجهول.
ثم إنه قد تقدم من البرقي: الحسن بن رباط الصيقل، مولى، كوفي وكنيته أبو الوليد.
وطريق الصدوق إليه: محمد بن موسى بن المتوكل- رضي الله عنه- عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسن بن زياد الصيقل، والطريق صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ اثني عشر موردا.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن فضيل بن يسار.
وروى عنه ابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، والمثنى الحناط، وفضالة بن أيوب.
وروى بعنوان الحسن بن زياد الصيقل أبي الوليد، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب الصدق وأداء الأمانة ٥١، الحديث ١١.
أقول: تأتي له روايات بعنوان الحسن بن صيقل، وبعنوان الحسن الصيقل أيضا.