اخترنا لكم : أحمد بن علي

روى عن الحسن بن عبد الله، وروى عنه علي بن إبراهيم. تفسير القمي: سورة طه، في تفسير قوله تعالى: (وَ إِنِّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى).

الحسن بن زياد العطار

معجم رجال الحدیث 5 : 324
T T T
قال النجاشي: «الحسن بن زياد العطار، مولى بني ضبة، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وقيل: حسن بن زياد الطائي، له كتاب أخبرنا إجازة الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا الحسن بن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة، عن الصفار، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن الحسن بن زياد العطار بكتابه».
وقال الشيخ (١٧٣): «الحسن العطار، له أصل، رويناه بالإسناد الأول، عن ابن أبي عمير، عن الحسن العطار».
وأراد بالإسناد الأول: ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير.
وعده في رجاله، من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٩٨).
وقال الكشي (٢٩٨): «الحسن بن زياد العطار:جعفر وفضالة، عن أبان، عن الحسن بن زياد العطار، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: قلت: إني أريد أن أعرض عليك ديني، وإن كنت في حسباني ممن قد فرغ من هذا، قال(عليه السلام) : هاته، قال: قلت إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله وأقر بما جاء به من عند الله، فقال لي: مثل ما قلت، قلت: وأن عليا إمامي فرض الله طاعته، من عرفه كان مؤمنا، ومن جهله كان ضالا، ومن رد عليه كان كافرا، ثم وصفت الأئمة(عليهم السلام)، حتى انتهيت إليه فقال: ما الذي تريد، أ تريد أن أتولاك على هذا؟ فإني أتولاك على هذا».
و الرواية وإن كانت مرسلة لكن الشيخ المفيد روى قريبا منها في المجلس الرابع من أماليه عنه بسند قوي.
وعده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام)، مرتين، وقال في الأولى: كوفي.
وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق(عليه السلام) .
المناقب: الجزء ٤، في فصل في تواريخه وأحواله.
أقول: الظاهر من عبارة النجاشي أن الرجل واحد، وهو ثقة والاختلاف إنما هو في نسبته، وأنه طائي، أو أنه مولى بني ضبة، وعليه فيحكم بوثاقة الحسن بن زياد الضبي، الذي ذكره الشيخ في رجاله، فإن الضبي يطلق على من انتسب إلى بني ضبة، ولو بالولاء، ولا يلزم في الانتساب أن يكون بالولادة خاصة.
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد لأنه من مشايخ النجاشي.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أبان، الفقيه: الجزء ٢، باب الرجل يستدين للحج، الحديث ١٣٠٤.
وتأتي له روايات بعنوان الحسن العطار.