اخترنا لكم : أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري

أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي. أحمد بن محمد بن عيسى بن عبيد. روى عن أبيه، وروى عنه محمد بن الحسن الصفار. التهذيب: الجزء ٧، باب من أحل الله نكاحه من النساء، الحديث ١١٩٤، والإستبصار: الجزء ٣، باب الرجل يزني بالمرأة هل يحل لأبيه وابنه تزويجها، الحديث ٥٩٣. أقول: هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري المتقدم.

الحسن بن سعيد

معجم رجال الحدیث 5 : 334
T T T
الحسن بن دندان.
قال النجاشي: «الحسين [الحسن بن سعيد بن حماد بن مهران مولى علي بن الحسين(عليه السلام)، أبو محمد الأهوازي، شارك أخاه الحسن [الحسين في الكتب الثلاثين المصنفة، وإنما كثر اشتهار الحسين [الحسن أخيه بها، وكان الحسين بن يزيد السوداني [السورائي يقول: الحسن شريك أخيه الحسين، في جميع رجاله، إلا في زرعة بن محمد الحضرمي، وفضالة بن أيوب، فإن الحسين كان يروي عن أخيه عنهما، وخاله جعفر بن يحيى بن سعد الأحول، من رجال أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، ذكره سعد بن عبد الله، وكتب ابني سعيد كتب حسنة،معمول عليها، وهي ثلاثون كتابا، كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب العتق والتدبير والمكاتبة، كتاب الأيمان والنذور، كتاب التجارات والإجارات، كتاب الخمس، كتاب الشهادات، كتاب الصيد والذبائح، كتاب المكاسب، كتاب الأشربة، كتاب الزيارات، كتاب التقية، كتاب الرد على الغلاة، كتاب المناقب، كتاب المثالب، كتاب الزهد، كتاب المروة، كتاب حقوق المؤمنين وفضلهم، كتاب تفسير القرآن، كتاب الوصايا، كتاب الفرائض كتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب الملاحم، كتاب الدعاء.
أخبرنا بهذه الكتب غير واحد من أصحابنا من طرق مختلفة كثيرة، فمنها: ما كتب إلي به أبو العباس أحمد بن علي بن نوح السيرافي- (رحمه الله) - في جواب كتابي إليه والذي سألت تعريفه من الطرق إلى كتب الحسين [الحسن بن سعيد الأهوازي- رضي الله عنه- فقد روى عنه أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، القمي، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي، والحسين بن الحسن بن أبان، وأحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي، وأبو العباس أحمد بن محمد الدينوري.
فأما ما عليه أصحابنا، والمعول عليه، ما رواه عنهما أحمد بن محمد بن عيسى، أخبرنا الشيخ الفاضل أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، فيما كتب إلي في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، قال: حدثنا أبو علي الأشعري أحمد بن إدريس بن أحمد القمي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد بكتبه الثلاثين كتابا، وأخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي، قال: حدثنا أبي وعبد الله بن جعفر الحميري، وسعد بن عبد الله، جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى، وأما ما رواه أحمد بن محمد بن خالد البرقي، فقد حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني، سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة بالبصرة، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن جعفر بن بطة المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن محمد بنخالد البرقي، عن الحسين بن سعيد، بكتبه جميعا.
وأخبرنا أبو جعفر، محمد بن علي بن أحمد بن هشام القمي المجاور، قال: حدثنا علي بن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن جده أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن الحسين بن سعيد بكتبه، وأما الحسين بن الحسن بن أبان بن القمي فقد حدثنا محمد بن أحمد الصفواني، قال: حدثنا ابن بطة، عن الحسين بن الحسن بن أبان، وأنه أخرج إليهم بخط الحسين بن سعيد، وأنه كان ضيف أبيه ومات بقم، فسمعته منه قبل موته.
وأخبرنا علي بن عيسى بن الحسين القمي، وحدثني محمد بن علي بن المفضل بن تمام، ومحمد بن أحمد بن داود، وأبو جعفر بن هشام، قالوا: حدثنا وأخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، وأما أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي، فقد حدثني أبو الحسن علي بن بلال بن معاوية بن أحمد المهلبي بالبصرة، قال: حدثنا عبيد الله بن الفضل بن هلال الطائي بمصر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي، عن الحسين بن سعيد الأهوازي بكتبه الثلاثين كتابا في الحلال والحرام.
وأما أبو العباس الدينوري فقد أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة بن علي الحسيني الطبري، فيما كتب إلينا أن أبا العباس أحمد بن محمد الدينوري، حدثهم عن الحسين بن سعيد بكتبه، وجميع مصنفاته عند منصرفه، من زيارة الرضا(عليه السلام) أيام جعفر بن الحسن الناصر بآمل طبرستان، سنة ثلاثمائة، وقال: حدثني الحسين بن سعيد الأهوازي بجميع مصنفاته، قال ابن نوح: وهذا طريق غريب لم أجد له ثبتا إلا قوله- رضي الله عنه- فيجب أن يروى عن كل نسخة من هذا بما رواه صاحبها فقط، ولا يحمل [تحمل رواية (على رواية)، ولا نسخة على نسخة لئلا يقع فيه اختلاف».
وقال في ترجمة (فضالة) بن أيوب: «قال لي أبو الحسين ابن البغداديالسوراني البزاز قال لنا الحسين بن يزيد السوراني: كل شيء يراه [يرويه ظ الحسين بن سعيد، عن فضالة فهو غلط إنما هو الحسين، عن أخيه الحسن عن فضالة، وكان يقول: إن الحسين بن سعيد لم يلق فضالة وإن أخاه الحسن تفرد بفضالة دون الحسين، ورأيت الجماعة تروي بأسانيد مختلفة الطرق و(عن) الحسين بن سعيد، عن فضالة، والله أعلم وكذلك زرعة بن محمد الحضرمي» (انتهى).
وقال الشيخ (١٩٧): «الحسن بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الأهوازي، من موالي علي بن الحسين(عليه السلام)، أخو الحسين بن سعيد، ثقة، روى جميع ما صنفه أخوه، عن جميع شيوخه، وزاد عليه بروايته عن زرعة، عن سماعة، فإنه يختص به الحسن، والحسين إنما يرويه عن أخيه، عن زرعة، والباقي هما متساويان فيه، وسنذكر كتب أخيه إذا ذكرناه، والطريق إلى روايتهما واحد».
وعده في رجاله، من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٤) قائلا: «الحسن بن سعيد بن حماد، مولى علي بن الحسين(عليه السلام)، كوفي، أهوازي، هو الذي أوصل علي بن مهزيار، وإسحاق بن إبراهيم الحضيني إلى الرضا(عليه السلام)، حتى جرت الخدمة على أيديهما».
ومن أصحاب الجواد(عليه السلام) (١)، قائلا: «الحسن والحسين، ابنا سعيد، الأهوازيان من أصحاب الرضا ع».
وعده البرقي، في أصحاب الرضا(عليه السلام)، والجواد(عليه السلام) .
روى (الحسن بن سعيد)، عن صفوان بن يحيى، وروى عنه، علي بن مهزيار.
كامل الزيارات: الباب ٦، في فضل إتيان المشاهد بالمدينة وثواب ذلك، الحديث ١.
روى عن الحسين بن علوان الكلبي، وروى الحسن بن علي عن أبيه، عنه،تفسير القمي: سورة الواقعة، في تفسير قوله تعالى: (وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ).
وقال الكشي (٤٢٣) و(٤٢٤): «الحسن والحسين الأهوازيان: الحسن والحسين ابنا سعيد بن حماد، مولى علي بن الحسين(عليه السلام)، وكان الحسن بن سعيد، هو الذي أدخل إسحاق بن إبراهيم الحضيني، وعلي بن الريان بعد إسحاق إلى الرضا(عليه السلام)، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر، ومنه سمعوا الحديث، وبه عرفوا وكذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني، وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم، وصنفا الكتب الكثيرة، ويقال: إن الحسن صنف خمسين تصنيفا، وسعيد كان يعرف بدندان».
أقول: وذكر البرقي، في أصحاب أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، مثل ما ذكره الكشي، من كون حسن بن سعيد هو السبب لمعرفة جماعة، منهم: إسحاق بن إبراهيم، وعبد الله بن محمد، غير أنه ذكر علي بن مهزيار مكان علي بن الريان، وقد تقدم عن الشيخ أيضا علي بن مهزيار.
وقال الكشي في ترجمة محمد بن سنان (٣٧٠): «قال أبو عمرو: قد روى عنه الفضل وأبوه، ويونس، ومحمد بن عيسى العبيدي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازيان، ابنا دندان، وأيوب بن نوح، وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم».
أقول: إن المذكور في أكثر نسخ النجاشي هو الحسين بن سعيد، وقد ترجم الحسن، في ضمن ترجمة الحسين، ولكن ابن داود، والميرزا في رجاله الكبير، ذكرا عن النجاشي الحسن بن سعيد، وقد ترجم أخاه الحسين، في ضمن ترجمة الحسن، والمظنون قويا صحة نسخة ابن داود، والميرزا، فإن أبا محمد يكنى به المسمى بالحسن في الغالب ولو صحت تكنية المسمى بالحسين به، فهو نادر جدا،على أن سوق العبارة يعطي أن الترجمة للحسن، وإنما ترجم الحسين في ضمن ترجمة أخيه، ويظهر هذا بالتأمل، وحيث لا أثر لذلك، فلا وجه لإطالة الكلام فيه.
ثم إن المذكور في الكشي أن الذي أدخله الحسن إلى الرضا(عليه السلام)، هو علي بن الريان، والمذكور في رجال الشيخ أنه علي بن مهزيار، والظاهر أن الصحيح هو الثاني، فإن علي بن الريان من أصحاب الهادي(عليه السلام)، والعسكري(عليه السلام)، وهو غير مذكور في أصحاب الرضا(عليه السلام)، فضلا عن أن يكون ممن جرت الخدمة على أيديهم.
ثم إن النجاشي كما عرفت، نقل عن السوراني إنكار رواية الحسين بن سعيد، عن زرعة، وعن فضالة، ووافقه على ذلك الشيخ(قدس سره) في زرعة، ولم يوافقه في فضالة بل ظاهر كلامه أن الحسن، والحسين مشتركان في فضالة أيضا، وإنما يختص الحسن، بروايته عن زرعة، ولكن الظاهر، أنه لا يمكن الالتزام بذلك، فإنه روى الحسين بن سعيد عن زرعة، في عدة من الموارد تبلغ عشرة موارد.
وقد عددنا روايات الحسين بن سعيد، عن فضالة، في الكتب، فبلغ زهاء تسعمائة وخمسة وسبعين موردا.
ومع ذلك كيف يمكن أن يقال إن رواية الحسين عن فضالة غلط، وإنه لم يلقه، كما حكاه النجاشي عن السوراني.
هذا مع أن الحسين بن يزيد السوراني مجهول، فلا اعتداد بمقالته.
ثم إن طريق الشيخ إليه صحيح في الفهرست، وكذلك في المشيخة فإن طريقه فيها إلى الحسين بن سعيد صحيح، وقد ذكر في الفهرست أن طريقه إليه وإلى أخيه الحسين واحد.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ سبعين موردا.
فقد روى عن العبد الصالح أبي الحسن(عليه السلام) وأبي جعفر (الجواد)(عليه السلام)، وعن إبراهيم بن محمد الخزاز، وزرعة- ورواياته عنه تبلغ أربعة وثلاثين موردا- وزرعة بن محمد، وزرعة بن محمد الحضرمي، وسليمان بن جعفر الجعفري، وعبد الله بن المغيرة، ومحمد بن الحسين، والهيثم بن عبد الله.
وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، وبكر بن صالح، وأخوه الحسين.
اختلاف الكتب والنسخ
روى الصدوق بإسناده، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن الحارث بن محمد بن النعمان الأحول صاحب الطاق.
الفقيه: الجزء ٤، باب النوادر وهو آخر أبواب الكتاب، الحديث ٨٥٤.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الوافي الحسين بن سعيد، وهو الصحيح فإن علي بن مهزيار إنما يروي عن الحسين دون الحسن.
روى محمد بن يعقوب بإسناده، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن زرعة.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الحيض ٢، باب المرأة ترى الدم قبل أيامها ٣، الحديث ٢.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: الحسين بن سعيد، وهو الصحيح لما ذكرناه، ولموافقته لما في التهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث ٤٥٤، والوافي كالكافي والوسائل كالتهذيب.
وروى أيضا بإسناده، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن محمد بن الفضيل.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب صفة النفاق والمنافق١٦٨، الحديث ٢.
كذا في هذه الطبعة، ولكن الموجود في سائر النسخ الحسين بن سعيد، وهو الصحيح لعين ما ذكرناه.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن سعيد، عن فضالة.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب أن الجروح قصاص ٣١، الحديث ٩.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوافي والتهذيب: الجزء ١٠، باب القصاص، الحديث ١٠٧٩: الحسين بن سعيد، وهو الصحيح لعدم ثبوت رواية الحسن بن سعيد عن فضالة، وكثرة رواية الحسين بن سعيد عنه.
وروى أيضا بسنده عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن محمد بن سنان.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد الحسن بن علي(عليه السلام) ١١٥، الحديث ٢.
كذا في الطبعة القديمة، والحديثتين بعد هذه الطبعة أيضا، ولكن في المرآة الحسين بن سعيد، وهو الصحيح، فإنه لم يثبت رواية الحسن بن سعيد عن محمد بن سنان، وأن علي بن مهزيار إنما يروي عن الحسين دون الحسن كما ذكرنا.