عده النجاشي من السلف الصالح، وقال: «أبو رافع مولى رسول الله(ص)، واسمه أسلم، كان للعباس بن عبد المطلب (رحمه الله)، فوهبه للنبي(ص)، فلما بشر النبي بإسلام العباس أعتقه.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الجندي، قال: حدثنا أحمد بن معروف، قال: حدثنا الحرث الوراق والحسين [الحسن بن فهم، عن محمد بن سعد كاتب الواقدي، قال: أبو رافع .. وذكر هذا الحديث.
وأخبرنا محمد بن جعفر الأديب، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد في تاريخه، أنه يقال: إن اسم أبي رافع إبراهيم.
وأسلم أبو رافع قديما بمكة، وهاجر إلى المدينة، وشهد مع النبي(ص) مشاهده، ولزم أمير المؤمنين(عليه السلام) من بعده، وكان من خيار الشيعة، وشهد معه حروب...
قال العلامة(قدس سره) في الخلاصة، في ترجمة (محمد بن الحسن بن علي الطوسي) ٤٦ من الباب ١، من فصل الميم من القسم الأول: «قال الحسن بن مهدي السليقي: توليت أنا والشيخ أبو محمد الحسن بن عبد الواحد العين زربي والشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله (محمد بن الحسن بن علي الطوسي) في تلك الليلة ودفنه».