اخترنا لكم : بكير بن محمد الأزدي

بكر بن محمد بن عبد الرحمن. روى عن أبي عبد السلام، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة الشورى، في تفسير قوله تعالى: (وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها ..). أقول: الظاهر أنه هو بكر بن محمد الأزدي، كما هو كذلك في الطبعة القديمة وتفسير البرهان.

الحسن بن علي بن العباس

معجم رجال الحدیث 6 : 43
T T T
ابن عامر، روى عن أبان بن عثمان، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر، الحديث ٥٤٠، والإستبصار: الجزء ١، باب المتصيد يجب عليه التمام أم التقصير، الحديث ٨٤٢، إلا أن فيه: محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي، عن العباس بن عامر.
فجملة الحسن بن علي بن محبوب من زيادات النساخ جزما، فإنه لا وجود له لا في الرجال ولا في الروايات، وفي نسخة من الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة من التهذيب: الحسن بن علي، عن العباس بن عامر كالإستبصار.
ثم إن الشيخ روى هذه الرواية بعينها بسنده عن علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر.
التهذيب: الجزء ٤، باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث ٦٤١، ولا إشكال في وقوع التحريف في الموضع الأول من التهذيب أيضا، فيدور الأمر بين الحسن بن علي وعلي بن الحسن بن فضال، فإن كلا منهما روى عن العباس بن عامر، وإن كان الثاني أكثر رواية، وفي الوافي والوسائل عن المورد الأول كالطبعة القديمة وعن المورد الثاني مثله.