روى عن جعفر بن محمد، وروى عنه عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين من الزيادات ..، الحديث ١٣٧٦.
أقول: الظاهر اتحاده مع غياث بن إبراهيم المتقدم أيضا، بقرينة اتحاد الراوي والمروي عنه، فإن عبد الله بن المغيرة روى عن غياث بن إبراهيم في عدة مواضع، منها: التهذيب: الجزء ١، باب تطهير البدن والثياب من النجاسات،الحديث ١٣٥٠.
ومنها: الكافي: الجزء ٣، باب من تكره الصلاة خلفه ٥١، الحديث ٦، وباب أن الرجل يدرك مع الإمام بعض صلاته ٥٦، الحديث ١٤.
ابن عامر، روى عن أبان بن عثمان، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر، الحديث ٥٤٠، والإستبصار: الجزء ١، باب المتصيد يجب عليه التمام أم التقصير، الحديث ٨٤٢، إلا أن فيه: محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي، عن العباس بن عامر.
فجملة الحسن بن علي بن محبوب من زيادات النساخ جزما، فإنه لا وجود له لا في الرجال ولا في الروايات، وفي نسخة من الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة من التهذيب: الحسن بن علي، عن العباس بن عامر كالإستبصار.
ثم إن الشيخ روى هذه الرواية بعينها بسنده عن علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر.
التهذيب: الجزء ٤، باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث ٦٤١، ولا إشكال في وقوع التحريف في الموضع الأول من التهذيب أيضا، فيدور الأمر بين الحسن بن علي وعلي بن الحسن بن فضال، فإن كلا منهما روى عن العباس بن عامر، وإن كان الثاني أكثر رواية، وفي الوافي والوسائل عن المورد الأول كالطبعة القديمة وعن المورد الثاني مثله.