اخترنا لكم : الأحنف بن قيس

التميمي، أبو بحر، سكن البصرة، اسمه الضحاك، ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله(ص) (٦٤)، وعده من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) (٦) ومن أصحاب الحسن(عليه السلام) (١). وقال الكشي (٢٨): «قيل للأحنف: إنك تطيل الصوم، فقال أعده لشر يوم عظيم، ثم قرأ: (يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً). و روى أن الأحنف بن قيس، وفد إلى معاوية، وحارثة بن قدامة، والحباب[الحتات بن يزيد، فقال معاوية للأحنف: أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان، وخاذل أم المؤمنين عائشة، والوارد الماء على علي بصفين؟ فقال: يا أمير المؤمنين، من ذلك ما أعرف ومنه ما أنكر، أما أمير المؤمنين عثمان، فأنتم معشر قريش، حصرتموه بالمدينة...

الحسن بن عمرو

معجم رجال الحدیث 6 : 85
T T T
قال النجاشي: «الحسن بن عمرو بن منهال بن مقلاص: كوفي، ثقة هو وأبوه أيضا، وله كتاب نوادر أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه به».
وقال الشيخ (١٨٧): «الحسن بن عمرو بن منهال، له روايات رواها حميد بن زياد، عن أحمد بن ميثم، عنه».
وطريقه إليه ضعيف، فإنه روى روايات الحسن عن حميد، ولم يذكر طريقه إليه هنا، وطرقه إلى حميد كلها ضعيفةفي الفهرست، نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة.