اخترنا لكم : أحمد بن عبد العزيز الجوهري

له كتاب السقيفة، ذكره الشيخ (١١٠). وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج، الجزء ٤، الصفحة ٧٨، طبعة مصر في الفصل الأول، في الكلام على فدك: «فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم، لا من كتب الشيعة ورجالهم، لأنا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك، وجميع ما نورده في هذا الفصل، من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك ..، قال: وأبو بكر الجوهري هذا عالم، محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون، ورووا عنه مصنفاته». أقول: صريح كلام ابن أبي الحديد: أن الرجل من أهل السنة، ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبتوثاقته، إذ...

الحسين بن أحمد المنقري

معجم رجال الحدیث 6 : 214
T T T
قال النجاشي: «الحسين بن أحمد المنقري، التميمي أبو عبد الله، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) رواية شاذة لا تثبت وكان ضعيفا، ذكر ذلك أصحابنا (رحمهم الله)، روى عن داود الرقي وأكثر.
له كتب [كتاب والرواية تختلف فيه، أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الواحد وغيره، عن علي بن حبشي بن قوني، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن الحسين بن أحمد بكتابه».
وقال الشيخ (٢٢٧): «الحسين بن أحمد المنقري، له كتاب رويناه بالإسناد الأول، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل عنه».
وأراد بالإسناد الأول: أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد.
وعده في رجاله من أصحاب الباقر(عليه السلام) (٢٥) ومن أصحاب الكاظم(عليه السلام) ٨ قائلا: ضعيف.
وعده البرقي في أصحاب الكاظم(عليه السلام) .
أقول: مقتضى كلام الشيخ أن القاسم بن إسماعيل، يروي كتاب الحسين بن أحمد بلا واسطة، وهو ينافي كلام النجاشي في أنه يرويه بواسطة عبيس بنهشام.
وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي طالب الأنباري، والقاسم بن إسماعيل.
روى عن يونس بن ظبيان، وروى عنه علي بن حماد الخزاز.
تفسير القمي: سورة الرحمن، في تفسير قوله تعالى: (مُدْهامَّتانِ).
طبقته في، الحديث
وقع بعنوان الحسين بن أحمد المنقري في أسناد عدة من الروايات تبلغ خمسة عشر موردا.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي إبراهيم(عليه السلام)، وعن زرارة، وعن هشام الصيدناني، وعن يونس، وعن يونس بن ظبيان، وعن خاله عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى عنه ابن أبي عمير، وأحمد بن المبارك، وعبد الله بن محمد، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبيس بن هشام، ومحمد بن عمرو.
اختلاف الكتب
روى محمد بن يعقوب بإسناده، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن عيسى الضرير.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب أن من قتل مؤمنا على دينه فليست له توبة ٣، الحديث ٤.
ورواها بعينها في، باب في القاتل يريد التوبة ١٧ من الكتاب المذكور، الحديث ١، إلا أن فيها عيسى الضعيف بدل عيسى الضرير، وهو الموافق للتهذيب: الجزء ١٠، باب القضايا في الديات والقصاص، الحديث ٦٥٢، والفقيه: الجزء ٤، باب تحريم الدماء والأموال بغير حقها، الحديث ٢٠٦، إلا أن في الفقيه محسن بن أحمدبدل الحسين بن أحمد.
والصحيح ما في الكافي والتهذيب لعدم ثبوت رواية ابن أبي عمير، عن محسن بن أحمد.