اخترنا لكم : محمد بن مروان الشعيري

قال ابن داود في (١٤٦٩) من القسم الأول: «محمد بن مروان الشعيري (ق) (قر) (كش) ممدوح». أقول: لم نظفر له في الكشي، ولا بذكر له في أصحاب الباقر(عليه السلام) والصادق(عليه السلام) .

الحسين بن بشار

معجم رجال الحدیث 6 : 221
T T T
الحسين بن بشار الواسطي.
من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، رجال الشيخ ٧.
وعده في أصحاب الرضا(عليه السلام) (٢٣) قائلا: «الحسين بن يسار المدائني: مولى زياد ثقة صحيح، روى عن أبي الحسن موسى ع».
وعده في أصحاب الجواد(عليه السلام) أيضا (٢).
وقد تقدم عن البرقي أيضا عد الحسن بن بشار من أصحاب الجواد(عليه السلام)، وعد ابن داود عن الشيخ الحسن بن بشار من أصحاب الكاظم(عليه السلام) والرضا(عليه السلام)، كما تقدم عن الشيخ عد الحسن بن يسار من أصحاب الجواد(عليه السلام) .
فمن المطمأن به أن الرجل واحد، والاختلاف إنما نشأ من اختلاف نسخ الرجال، وإن كان البرقي ذكر الحسن بن بشار والحسين بن بشار من أصحاب الجواد(عليه السلام)، والحسين بن يسار من أصحاب الكاظم (عليه السلام) .
كما أن من المطمأن به: صحة كلمة بشار على ما صرح به ابن داود دون كلمة يسار، كما يظهر من الروايات.
وقال الكشي (٣١٧): «الحسين بن بشار: حدثني خلف بن حماد، قال: حدثنا أبو سعيد الآدمي، قال: حدثني الحسين بن بشار، قال: لما مات موسى بن جعفر(عليه السلام) خرجت إلى علي بن موسى(عليه السلام) غير مؤمن بموت موسى(عليه السلام)، ولا مقر بإمامة علي(عليه السلام)، إلا أن في نفسي أن أسأله وأصدقه، فلما صرت بالمدينة انتهيت إليه، وهو بالصراء فاستأذنت عليه ودخلت فأدناني وألطفني، وأردت أن أسأله عن أبيه(عليه السلام)، فبادرني فقال: يا حسين إن أردت أن ينظر الله إليك من غير حجاب وتنظر إلى الله من غير حجاب فوال آل محمد(ص)، ووال ولي الأمر منهم.
قال: فقلت أنظر إلى الله عز وجل؟ قال: إي والله.
قال حسين: فجزمت على موت أبيه وإمامته.
ثم قال لي: ما أردت أن آذن لك لشدة الأمر وضيقه، ولكني علمت الأمر الذي أنت عليه.
ثم سكت قليلا، ثم قال: خبرت بأمرك؟ قلت له: أجل.
فدل هذا الحديث على تركه الوقف، وقوله بالحق».
قال العلامة في القسم الأول ٦ من الباب ١ من فصل الحاء: «و قال الكشي: إنه رجع عن القول بالوقف وقال بالحق، فأنا أعتمد على ما يرويه بشهادة الشيخين له، وإن كان طريق الكشي إلى الرجوع عن الوقف فيه نظر لكنه عاضد لنص الشيخ عليه».
أقول: الرواية ضعيفة جدا ولا أقل من جهة أبي سعيد الآدمي، ولو تمت فلا دلالة فيها على أن الحسين بن بشار كان واقفيا.
بل إنه لم يكن مؤمنا بموت الكاظم(عليه السلام)، وكان بصدد التحقيق، فمن الغريب نسبة الكشي إليه الرجوع عن الوقف وأغرب منه تنظر العلامة في رجوعه عن الوقف من جهة ضعف الرواية.
والوجه في ذلك أنه لم يثبت وقف الحسين ولا من رواية ضعيفة غير ما ذكرناه، فإذا نوقش في سندها لم يثبت أصل وقفه ليحتاج رجوعه عنه إلى دليل.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات.
روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وروى عنه الحسين بن سعيد.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الزكاة ٥، باب زكاة الذهب والفضة ٩، الحديث ٦.
وروى عنه أحمد بن محمد.
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، بابالدلالة في البيع وأجرها ١٤١، الحديث ١، وفي التهذيب الحسين بن يسار كما يأتي.
وروى عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه مالك بن أشيم.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب الإشارة والنص على أبي جعفر الثاني(عليه السلام) ٧٣، الحديث ٤.
وروى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن الوليد.
الفقيه: الجزء ٣، باب الأكفاء، الحديث ١١٨١.
وروى عن حنان، وروى عنه محمد بن الحسين زعلان.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب السهو في ركعتي الطواف ١٣٨، الحديث ٨.
وروى عن عبد الله بن جندب، وروى عنه علي بن مهزيار.
التهذيب: الجزء ٤، باب علامة أول شهر رمضان وآخره، الحديث ٤٨٦، والإستبصار: الجزء ٢، باب علامة أول يوم من شهر رمضان، الحديث ٢١٩، إلا أن فيه الحسين بن يسار.
وروى عن هشام بن المثنى، وروى عنه محمد بن الحسين زعلان.
الكافي: الجزء ٥، كتاب الحج ٣، باب السهو في ركعتي الطواف ١٣٨، الحديث ٨.
وروى عن رجل مرفوعا، وروى عنه سهل بن زياد.
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب آداب التجارة ٥٤، الحديث ٢١.