اخترنا لكم : إبراهيم بن مسلم الحلواني

روى عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، وروى عنه ابن فضال. الكافي: الجزء ٢، الكتاب ١، باب إذا أراد الله عز وجل أن يخلق المؤمن ٨، الحديث ١. قال الوحيد: «روى ابن فضال عنه، وفيه إيماء إلى اعتداد ما به فتأمل». أقول: لعله أشار بأمره بالتأمل إلى أن الأمر بأخذ ما رواه بنو فضال معناه: أن رجوعهم عن طريق الحق، وفساد عقيدتهم لا يضر بصحة رواياتهم، لأنهم ثقات، فمعنى الأخذ برواياتهم: تصديقهم فيما يروونه، لا تصديق من يروون عنه، وإن كان مجهول الحال، أو ضعيفا. هذا مضافا إلى أن الرواية الآمرة بأخذ كتب بني فضال في نفسها ضعيفة.

أحمد بن أبي جامع

معجم رجال الحدیث 2 : 26
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١١): «الشيخ أحمد بن أبي جامع العاملي: كان عالما، فاضلا، ورعا، ثقة، يروي عن الشيخ علي بن عبد العالي الكركي إجازة صدرت له بالغري، سنة ٩٢٨، وقد أثنى عليه فيها كثيرا.
رأيت تلكالإجازة بخط بعض علمائنا».