اخترنا لكم : علي بن أبي حمزة أبو الحسن

روى عن زرعة بن محمد، وروى عنه أبو عبد الله الرازي. التهذيب: الجزء ٧، باب من الزيادات من الإجارات، الحديث ١٠٠٧. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: أبو الحسن بن علي بن أبي حمزة، والظاهر وقوع التحريف في كلتيهما، والصحيح الحسن بن علي بن أبي حمزة، كما في الوافي، والوسائل، وبقرينة سائر الروايات.

الحسين بن الحسن بن أبان

معجم رجال الحدیث 6 : 232
T T T
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري(عليه السلام) (٨)، وقال: أدركه ولم نعلم أنه روى عنه.
ثم قال: وذكر ابن قولويه أنه قرابة الصفار وسعد بن عبد الله، وهو أقدم منهما لأنه روى عن الحسين بن سعيد، وهما لم يرويا عنه.
وعده في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٤٤) قائلا: «روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلها، وروى عنه ابن الوليد».
روى عن الحسين بن سعيد، وروى عنه محمد بن قولويه.
كامل الزيارات: الباب ٢ في ثواب زيارة رسول الله(ص)، الحديث ١٨.
أقول: ذكروا لإثبات وثاقة الرجل وجوها، منها: اعتماد ابن الوليد عليه وهو نقاد الرجال.
ومنها: أن ابن داود وثقه في ترجمة محمد بن أورمة.
ومنها: أن العلامة صحح طريق الصدوق إلى الحسين بن سعيد، وفيه الحسين بن الحسن بن أبان.
ومنها: غير ذلك.
ولكن قد مر أنه لا اعتداد بشيء من ذلك.
طبقته في، الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وستة وعشرين موردا.
روى في جميع ذلك عن الحسين بن سعيد، وروى عنه محمد، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن الحسن بن الوليد، وكلهم شخص واحد.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، والحسين بن الحسن بن أبان جميعا، عن الحسين بن سعيد.
التهذيب: الجزء ١، باب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث ٢١، والإستبصار: الجزء ١، باب الديدان، الحديث ٢٥٥، إلا أن فيه: أحمد بن محمد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد.
والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي بقرينة كلمة جميعا وسائر الروايات، والحسين بن الحسن بن أبان عطف على محمد بن الحسن الصفار، ويروي أحمد بن محمد عن أبيه، عنه، وهو ابن الوليد.
وهذا السند متكرر في التهذيبين.
وروى أيضا بإسناده عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد.
التهذيب: الجزء ١، الباب المزبور، الحديث ٣١، والإستبصار: الجزء ١، باب الرعاف، الحديث ٢٧٠، وفيه أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن بن أبان.
وهو الصحيح، فإن محمد بن الحسن الواقع في سند التهذيب هو الصفار، وهو لم يرو عن الحسين بن الحسن بن أبان، فكلمة عن بعده محرف واو أو كلمة عن قبله زائدة، ومحمد بن الحسن عطف بيان (لأبيه) فيكون هو ابن الوليد، وموافقا للإستبصار، ولنسخة الوافي أيضا.
وروى بسنده أيضا عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد.
التهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث ٤٤٨، والإستبصار: الجزء ١، باب أقل الحيض وأكثره، الحديث ٤٤٨، ولكن فيه: أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن أبان.
والصحيح ما في التهذيب، الموافق للوافي ووقعالسقط والتحريف في الإستبصار.