وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ ثلاثة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي حمزة، وأبي حمزة الثمالي، وزياد بن أبي الحلال، وعبد الملك عمرو، وعبيد بن زرارة.
وروى عنه أبو أيوب الخزاز، وابن أبي عمير، وأبان، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وداود بن أبي يزيد العطار، وزكريا المؤمن، وسوار، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعثمان بن عبد الملك، وعلي بن النعمان، ومحمد بن سنان، ومعاوية بن وهب، ويحيى الحلبي.
ثم إنه روى الشيخ، عن علي بن الحسن بن رباط، عن أبي سعيدالمكاري، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ٢٠١، والإستبصار: الجزء ٣، ب...
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٦٥): «الشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن محمد بن ظهير الدين بن علي بن زين الدين بن الحسام الظهيري العاملي العيناثي: شيخنا، كان فاضلا، عالما، ثقة، صالحا، زاهدا، عابدا، ورعا، فقيها، ماهرا، شاعرا، قرأ عنده أكثر الفضلاء المعاصرين، بل جماعة المشايخ السابقين عليهم، وأكثر تلامذته صاروا فضلاء علماء ببركة أنفاسه، قرأت عنده جملة من الكتب العربية والفقه وغيرهما من الفنون، ومما قرأت عنده أكثر كتاب المختلف، وألف رسائل متعددة، وكتابا في الحديث، وكتابا في العبادات والدعاء (له شعر قليل) وهو أول من أجازني، وكان ساكنا في جبع ومات بها- (رحمه الله) -».