اخترنا لكم : داود بن الحصين

قال النجاشي: «داود بن حصين الأسدي: مولاهم، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وهو زوج خالة علي بن الحسن بن فضال، كان يصحب أبا العباس البقباق. له كتاب يرويه عنه عدة من أصحابنا أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن أيوب بن نوح، عن عباس بن عامر، عن داود، به». وقال الشيخ (٢٧٩): «داود بن الحصين له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن العباس بن عامر، عنه، ورواه حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه». وعده في رجاله مع توصيفه بالكوفي في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٤) وفي أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٥)...

الحسين بن حمزة

معجم رجال الحدیث 6 : 246
T T T
الحسين بن أبي حمزة.
قال النجاشي: «الحسين بن حمزة الليثي الكوفي ابن بنت أبي حمزة الثمالي ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وخاله محمد بن أبي حمزة، ذكره أصحاب كتب الرجال.
له كتاب أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا الحسين [الحسن بن حمزة، عن ابن بطة، عن الصفار، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسين به».
وحمزة الليثي أبو الحسين الكوفي ختن أبي حمزة الثمالي، كما ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٥٢)، وقال في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦١): «الحسين بن حمزة الكوفي أسند عنه».
وقال أيضا في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٢٧) وفي أصحاب الصادق(عليه السلام) (٣٠٢): «الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي».
وعد البرقي الحسين بن حمزة من أصحاب الصادق(عليه السلام) .
ثم إنه قد ورد في كامل الزيارات رواية الحسن بن محبوب، عن الحسين ابنبنت أبي حمزة الثمالي، الباب ٣٨ في زيارة الأنبياء للحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ٢، وذيل الحديث ٤ من الباب المزبور، ورواية عبد الله بن حماد الأنصاري، عن الحسين بن أبي حمزة، ذيل الحديث ٤ من الباب المزبور أيضا.
وتقدمت رواية الحسين بن أبي حمزة في الكتب الأربعة في محله برقم ٣٢٦٤.
وفي الكشي في ترجمة عمار بن ياسر (٣) روى جعفر بن بشير، عن الحسين بن أبي حمزة، عن أبيه أبي حمزة.
وقد ترجم النجاشي الحسين ابن بنت أبي حمزة دون الحسين بن أبي حمزة، ولكن الشيخ في الفهرست عكس الأمر، وكل منهما نسب الكتاب الذي رواه ابن أبي عمير إلى من ترجمه.
والذي ظهر لنا أنهما رجلان: أحدهما ابن أبي حمزة وأخواه محمد وعلي، كما صرح به في الكشي، وثانيهما ابن بنت أبي حمزة كما صرح به النجاشي والشيخ في رجاله، فالأول خال الثاني، إلا أنه مع ذلك لا أثر للبحث عن الوحدة والتعدد، فإن الأول وثقه حمدويه وقد مر، والثاني وثقه النجاشي.