اخترنا لكم : العباس غلام أبي الحسن الرضا

ع، يعرف بغلام ابن شراعة، روى عن الحسن بن الربيع، وروى عنه بنان بن محمد. التهذيب: الجزء ١٠، باب حدود اللواط، الحديث ١٩٩، والإستبصار: الجزء ٤، باب حد اللواط، الحديث ٨٢٣.

الحسين بن خالويه

معجم رجال الحدیث 6 : 253
T T T
الحسين بن أحمد بن خالويه.
قال النجاشي: «الحسين بن خالويه أبو عبد الله النحوي: سكن حلب ومات بها، وكان عارفا بمذهبنا، مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر، وله كتب منها: كتاب الآل ومعناه [كتاب الأول ومقتضاه ذكر إمامة أمير المؤمنين(عليه السلام)، حدثنا بذلك القاضي أبو الحسين النصيبي، قال: قرأته عليه بحلب، وكتاب مستحسن القراءات والشواذ، كتاب حسن في اللغة، كتاب إشتقاق الشهور والأيام».
وعده العلامة في الخلاصة في القسم الأول (٢٧) من الباب ٢ من فصل الحاء.
ولعله مبني على أصالة العدالة.
وذكره السيد بن طاوس في الإقبال في الباب التاسع في (فصل: فيما نذكره من الدعاء في شعبان مروي عن ابن خالويه) فقال: مدحه محمد بن النجار في التذييل، وقال: كان إماميا أوحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم والأدب، وكان إليه الرحلة من الآفاق، وسكن بحلب، وكان آل حمدان يكرمونه (انتهى).
وعن اليافعي في تاريخه: أنه الحسين بن أحمد بن خالويه، وكذلك عن ابن خلكان، والموجود في ما عندنا من نسخة الإقبال الحسين بن محمد بن خالويه، والله العالم، وعن اليافعي: أنه توفي سنة ٣١٧، وعن ابن خلكان: أنه مات سنة ٣٧٠.