اخترنا لكم : عمر بن الخطاب

من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٣). حال بين رسول الله(ص)، وبين أن يوصي. روى مسلم بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس؟، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول الله(ص) : ايتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فقالوا: إن رسول الله(ص) يهجر!!. و روى بإسناده عن عبيد الله بن عبد الله بن عطية، عن ابن عباس، قال: لما حضر رسول الله(ص) وفي البيت رجال، فيهم عمر بن الخطاب، فقال(ص) هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده، فقال عمر: إن رسول الله(ص) قد غلب عليه الوجع!! وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أ...

الحسين بن عمر بن يزيد

معجم رجال الحدیث 7 : 65
T T T
ثقة من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢١).
وعده البرقي في أصحاب الكاظم(عليه السلام) .
وقال الكشي (٣٠١): «الحسين بن عمر: جعفر بن أحمد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسين بن عمر قال: قلت له: إن أبي أخبرني أنه دخل على أبيك، فقال له: إني أحتج عليك عند الجبار أنك أمرتني بترك عبد الله، وأنك قلت: أنا إمام، فقال: نعم، فما كان من إثم ففي عنقي.
فقال: وإني أحتج عليك بمثل حجة أبي، على أبيك، فإنك أخبرتني بأن أباك قد مضى، وأنك صاحب هذا الأمر من بعده، فقال: نعم.
فقلت له: إني لم أخرج من مكة حتى كاد يتبين لي الأمر، وذلك أن فلانا أقرأني بكتابك، تذكر أن تركة صاحبنا عندك، فقال: صدقت وصدق، أما والله ما فعلت ذلك حتى لم أجد بدا، ولقد قبلته على مثل جدع أنفي ولكني خفت الضلال والفرقة».
و قال في ترجمة مقاتل بن مقاتل (٥١٦): إن الحسين بن عمر كان شاكا في إمامة الرضا(عليه السلام)، ثم اعتقدها.
أقول: وتأتي الرواية في ترجمة مقاتل إلا أنها ضعيفة.
وفي الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل ٨١، الحديث ١٠، نحو ذلك إلا أنها أيضا ضعيفة السند.