اخترنا لكم : الحسن بن خرزاذ

قال النجاشي: «الحسن بن خرزاد، قمي، كثير الحديث، له كتاب أسماء رسول الله(ص)، وكتاب المتعة، وقيل: إنه غلا في آخر عمره، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد بن الوارث السمرقندي، قال: حدثنا أبو علي الحسن [الحسين بن علي القمي، قال: حدثنا الحسن بن خرزاذ بكتابه». وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي(عليه السلام) (٢٠). وقال النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى: «قال ابن نوح: وما روى أحمد، عن ابن المغيرة، ولا عن الحسن بن خرزاذ». وذكر ذلك الكشي أيضا، في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى، وأخيه بنان، وتقدم في أحمد بن محمد بن عيسى. روى محمد بن أحمد بن يحيى، عنه، عن الحسن [الحسين ...

الحسين بن مهران

معجم رجال الحدیث 7 : 111
T T T
قال النجاشي: «الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني، روىعن أبي الحسن موسى(عليه السلام)، والرضا(عليه السلام)، وكان واقفا، وله مسائل، أخبرنا أبو الحسين محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، قال: حدثنا الحسين بن مهران».
وقال الشيخ (٢٢٥): «الحسين بن مهران، له كتاب رواه حميد، عن عبد الله بن أحمد بن نهيك، عنه».
وقال ابن الغضائري: «الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر، أبو عبد الله: واقف ضعيف، له كتاب عن موسى ع».
وعد البرقي: الحسين بن مهران، من أصحاب الكاظم(عليه السلام) وعده الشيخ من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٢٠).
وقال الكشي (٤٩٢): «الحسين بن مهران: حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد، قال: كتب الحسين بن مهران إلى أبي الحسن الرضا(عليه السلام) كتابا، قال: فكان يمشي شاكا في وقوفه.
قال: فكتب إلى أبي الحسن(عليه السلام) يأمره وينهاه، فأجابه أبو الحسن بجواب وبعث إلى أصحابه، فنسخوه ورد إليه لئلا يستره حسين بن مهران، وكذلك كان يفعل إذا سأل عن شيء فأحب ستر الجواب، وهذه نسخة الكتاب الذي أجاب به: «بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإياك، جاءني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه الخيانة والغبن [و الغي وتقول أخذته [أحذره، وتذكر ما تلقاني به وتبعث إلي بغيره، فاحتججت فأكثرت وعممت [و عبت عليه أمرا، وأردت الدخول في مثله تقول [بقولي إنه عمل في أمري بعقله وحيلته، نظرا منه لنفسه، وإرادة أن تميل إليه قلوب الناس، ليكون الأمر بيده وإليه يعمل فيه برأيه، ويزعم أني طاوعته فيما أشار به علي، وهذا أنت تشير علي فيما يستقيم عندك، في العقل والحيلة بعدك [بغيرك لا يستقيم الأمر إلا بأحد الأمرين: إما قبلت الأمر على ما كان يكون عليه، وإما أعطيت القوم ما طلبوا وقطعت عليهم، وإلا فالأمر عندنا معوج، والناس غير مسلمين ما في أيديهم من مالي وذاهبون به، فالأمر ليس بعقلك، ولا بحيلتك يكون، ولا تفعل الذي يحيله [نحلته بالرأي والمشورة، ولكن الأمر إلى الله عز وجل وحده لا شريك له، يفعل في خلقه ما يشاء، من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له، ولن تجد له [وليا مرشدا، فقلت وأعمل في أمرهم وأحيل فيه، وكيف لك الحيلة، والله يقول: (وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل) إلى قوله عز وجل (وَ لِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ) ، فلو تجيبهم فيما سألوا عنه استقاموا وسلموا، وقد كان مني ما أمرتك [و أنكرت وأنكروا من بعدي ومد لي لقائي، وما كان ذلك مني إلا رجاء الإصلاح لقول أمير المؤمنين(ص)، (اقترفوا) اقتربوا وسلوا وسلوا، فإن العلم يفيض فيضا وجعل يمسح بطنه ويقول: «ما مليء طعام، ولكن ملأته [ملؤه علم علما والله ما آية أنزلت في بر ولا بحر ولا سهل ولا جبل، إلا أنا أعلمها وأعلم في من نزلت» وقول أبي عبد الله(عليه السلام) : «إلى الله أشكو أهل المدينة إنما أنا فيهم كالشعرة ما أنتقل [المتنقل يريدونني أن لا أقول الحق، والله لا أزال أقول الحق حتى أموت» فلما قلت حقا أريد به حقن دمائكم، وجمع أمركم على ما كنتم عليه، أن يكون سركم مكتوما عندكم غير فاش في غيركم، وقد قال رسول الله(ص) : «سرا أسره الله إلى جبرئيل، وأسره جبرئيل إلى محمد(ص)، وأسره محمد(ص) إلى علي(عليه السلام)، وأسره علي(عليه السلام) إلى من شاء» ثم قال: قال أبو جعفر(عليه السلام) : ثم أنتم تحدثون به في الطريق، فأردت حيث مضى صاحبكم أن ألف أمركم عليكم لئلا تضعوه في غير موضعه، ولا تسألوا عنه غير أهله فتكونوا في مسألتكم إياهم هلكتم، فكم دعي إلى نفسه، ولم يكن [داخلا داخله، ثم قلتم لا بد إذا كان ذلك منه يثبت على ذلك، ولا يتحول عنه إلى غيره، قلت: لأنه كان من التقية والكف أولى، وأما إذا تكلم فقد لزمه الجواب، فيما يسأل عنه وصار الذي كنتم تزعمون أنكم [تذمون تدعون به فإن الأمر مردود إلى غيركم، وأن الفرض عليكم اتباعهم فيه إليكم، فصيرتم ما استقام في عقولكم وآرائكم، وصح به القياس عندكم بذلك لازما، لما زعمتم من أن لا يصح أمرنا زعمتم، حتى يكون ذلك علي لكم، فإن قلتم إن لم يكن كذلك لصاحبكم فصار الأمر إن وقع إليكم نبذتم أمر ربكم وراء ظهوركم، فلا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين، وما كان بد من أن تكونوا كما كان من قبلكم.
قد أخبرتم أنها السنن والأمثال القذة بالقذة، وما كان يكون ما طلبتم من الكف أولا، ومن الجواب آخرا شفاء لصدوركم ولإذهاب شككم، وما كان بد من أن يكون ما قد كان منكم، ولا يذهب عن قلوبكم حتى يذهبه الله عنكم، ولو قدر الناس كلهم على أن يحبونا ويعرفوا حقنا ويسلموا لأمرنا فعلوا، ولكن الله يفعل ما يشاء ويهدي إليه من أناب، فقد أجبتك في مسائل كثيرة، فانظر أنت ومن أراد المسائل منها وتدبرها، فإن لم يكن في المسائل شفاء وقد مضى إليكم مني ما فيه حجة ومعتبر [مغني وكثرة المسائل معتبة عندنا مكروهة، إنما يريد أصحاب المسائل المحنة ليجدوا سبيلا إلى الشبهة والضلال، ومن أراد لبسا لبس الله عليه ووكله إلى نفسه، ولا ترى أنت وأصحابك أني أجبت فذاك إلي، وإن شئت صمت فذاك إلي لا ما تقوله أنت وأصحابك لا تدرون: كذا وكذا، بل لا بد من ذلك إذ نحن منه على يقين وأنتم منه في شك».
و يأتي أيضا ذمه في ترجمة علي بن أبي حمزة البطائني.
وطريق الشيخ إليه ضعيف لأنه رواه عن حميد، ولم يذكر طريقه إليه هنا وطرقه إلى حميد كلها ضعيفة في الفهرست، نعم طريقه إلى كتب حميد نفسه صحيح في المشيخة.