عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن الفضيل.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الزكاة ١، باب فضل الصدقة ١، الحديث ٦، والجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب العدس ٩٣، الحديث ٣، وباب الكمأة ١٢٢، الحديث ٢.
والتهذيب: الجزء ٣، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها، الحديث ٦٢٥.
وروى عن أبيه، وروى عنه الحسن بن الحسين الفارسي.
الكافي: الجزء ١، كتاب فضل العلم ٢، باب فرض العلم ووجوب طلبه ١، الحديث ١.
وروى عن أسلم، وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
التهذيب: الجزء ٩، باب الذبائح والأطعمة، الحديث ٤٨٢.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء ٦، كتاب الأشربة ٧، باب أن رس...
من أصحاب الجواد(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٧).
وقال الكشي (٤٦٠): «أحكم بن بشار المروزي الكلثومي: غال لا شيء، أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينب، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي، وسألني عن قصته، وعن الأثر الذي في حلقه، وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبيه الخيط، كأنه أثر الذبح، فقلت له قد سألته مرارا فلم يخبرني، فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، فغاب عنا أحكم من عند العصر، ولم يرجع إلينا في تلك الليلة، فلما كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر(عليه السلام) : أن صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد، في مزبلة كذا أو كذا، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال فحملناه وداويناه بما أمرنا به، فبرئ من ذلك، قال أحمد بن علي كان من قصته أنه تمتع ببغداد في دار قوم، فعلموا به فأخذوه وذبحوه، وأدرجوه في لبد، وطرحوه في مزبلة، قال أحمد: وكان (أحكم) إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول: أنا أحد المكذبين، وحكى لي بعض الكذابين أيضا بهراة هذه القصة فأعجب، وامتنع بذكر تلك الحالة لما يستنكره الناس».